بدأ الجيش الروسي، الجمعة 23 أبريل (نيسان)، سحب قواته التي كانت تجري تدريبات عسكرية أمام الحدود الأوكرانية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع، بعد أسابيع من التوتر بين موسكو والغرب على خلفية حشد الجنود.
وقالت الوزارة في بيان، أوردته وكالات الأنباء الروسية: "تتحرك الوحدات والتشكيلات العسكرية حالياً إلى محطات سكك الحديد والمطارات وتصعد على متن سفن الهبوط ومنصات سكك الحديد وطائرات النقل العسكري".
قواعد دائمة
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اختتام التدريبات، الخميس، مشيراً إلى أن جميع الجنود الروس المشاركين سيعودون إلى قواعد دائمة بحلول مطلع مايو (أيار).
وقوبل إعلانه على الفور بترحيب من قبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي حذر من أن جيشه سيبقى "متأهباً"، وأعرب زيلينسكي وحلفاؤه في الغرب عن قلقهم في الأسابيع الأخيرة حيال تصاعد العنف بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لموسكو في شرق أوكرانيا، كما حيال حشد القوات الروسية المشاركة في التدريبات.
وبعد ساعات على إعلان انتهاء التدريبات، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ترحب بزيلينسكي في أي وقت لمناقشة العلاقات الثنائية، لكنه أشار إلى أنه سيتعين على كييف مناقشة مسألة تصاعد القتال مع القادة الانفصاليين في المنطقتين اللتين انفصلتا عن أوكرانيا.
معارك ضد الانفصاليين
وتخوض كييف معارك مع الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقتي "دونيتسك" و"لوغانسك" منذ عام 2014، بعد ضم موسكو شبه جزيرة القرم.
وقتل 31 جندياً أوكرانياً منذ مطلع العام في النزاع الذي أودى في المجمل بأكثر من 13 ألف شخص، مقارنة بـ50 قتيلاً عام 2020 بأكمله.
#كلمات_دالة :
العالمية