الكشف عن اتصالات حوثية بقيادات ألوية العمالقة المتمركزة في الساحل الغربي.. ماذا طلب الحوثيون؟ وكيف رد ”العمالقة“؟ - صباح اليمن الكشف عن اتصالات حوثية بقيادات ألوية العمالقة المتمركزة في الساحل الغربي.. ماذا طلب الحوثيون؟ وكيف رد ”العمالقة“؟

الكشف عن اتصالات حوثية بقيادات ألوية العمالقة المتمركزة في الساحل الغربي.. ماذا طلب الحوثيون؟ وكيف رد ”العمالقة“؟

صباح حضرموت

كشف المتحدث باسم القوات المشتركة لتحرير الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش، عن اتصالات لقيادة مليشيا الحوثي الانقلابية اجرتها بقيادة الوية العمالقة تطالب منها عدم التدخل في المعارك الأخيرة. 

وقال الدبيش ان قيادة مليشيا الحوثي الانقلابية اتصلت بقادة اللواء الأول عمالقة في الحديدة وطلبت منهم عدم التدخل في المعركة التي كانت تحضر لها في الدريهمي ومدينة الحديدة.

وأكد المتحدث العسكري في تدوينة على "فيسبوك"، إن الرد الفوري من قادة اللواء كان عبارة عن تسابق الكتائب فيه لخوض المعركة ضد مليشيا الحوثي.

وفي سياق آخر، قال الدبيش أن الحوثيون يهددون بتفجير خزان صافر النفطي العائم في سواحل الحديدة، مشيرا الى ان محمد علي الحوثي أمر مسلحين بالصعود الى سفينة صافر وتفجيرها.

بدوره، قال أبوزرعة المحرمي إن المعركة الأخيرة كشفت عن ضعف الحوثي وهشاشته الأمر الذي دفعه للاستنجاد بالهدنة الأممية ومكتب غريفث.

وصباح الخميس، دعا غريفيث إلى وقف القتال المتصاعد في الحديدة، والالتزام بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي وقعته الحكومة والحوثيون في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018.

وقال غريفيث في بيان، إن "التصعيد العسكري لا يمثّل انتهاكا لاتفاقية وقف إطلاق النار في الحديدة فحسب، بل يتعارض مع روح المفاوضات القائمة التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في كافة أنحاء اليمن".

ورحبت جماعة الحوثي بدعوة غريفيث، على لسان المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام، حيث قال: "‏نرحب ببيان المبعوث الأممي بخصوص التأكيد على الالتزام باتفاق ستوكهولم، والتعامل الإيجابي والفعال مع آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة".

ومنذ مطلع الأسبوع الجاري، شهدت جبهات الحديدة تصعيدا عسكريا كبيرا، بعدما حاولت مليشيات الحوثي التقدم في مناطق تحت سيطرة القوات الحكومية، حيت تدور مواجهات عنيفة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم