متابعات صباح حضرموت
توفي إثنان من ركاب السفينة السياحية دايموند برنسيس "أميرة الماس"، جراء الإصابة بفيروس كورونا الجديد، بعد يوم واحد من بدء السلطات اليابانية إجلاء الركاب على متنها.
وقالت وكالة كيودو اليابانية، إن أكثر من 500 سائح في السفينة، مصابون بالفيروس، وإن رجلاً وامرأة في الثمانينات من العمر، توفيا بسبب كورونا الجديد.
وذكرت الوكالة، أن عدد الوفيات جراء الإصابة بكورونا الجديد، ارتفع إلى 3 أشخاص في اليابان.
وبعد أن ظلوا أسبوعين في الحجر الصحي قبالة يوكوهاما في اليابان، بدأ ركاب السفينة التي تفشى فيروس كورونا بين ركابها أمس بمغادرتها.
وقالت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، الأربعاء، إن الركاب الذين تبين عدم اصابتهم بالفيروس بعد خضوعهم لفحوصات طبية، بدأوا بالنزول أخيرًا إلى اليابسة، بعد أن أكملوا فترة حجر صحي مدتها 14 يوما على متن السفينة.
ويقول المسؤولون اليابانيون إن عملية نزول الركاب ستتواصل ثلاثة أيام على الأقل.
وتحتجز السلطات اليابانية السفينة "أميرة الماس" منذ 3 فبراير، لإجراء الفحوصات اللازمة للركاب والطاقم للتأكد من عدم حملهم الفيروس، ومرور فترة الحجر الصحي (مقررة بـ14 يومًا).
وفي 4 فبراير الماضي، فرضت اليابان الحجر الصحي على السفينة، التي تحمل على متنها أكثر من 3 آلاف و500 شخص، بعدما رست في ميناء يوكوهاما القريب من العاصمة طوكيو، بسبب وجود حالة إصابة بالفيروس.
يشار إلى أن عدد المصابين بفيروس كورونا في اليابان ـ من ضمنهم مصابي أميرة الماس ـ بلغ 523 حالة حتى صباح الثلاثاء، حسب مصادر يابانية.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميًا منتصف يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقًا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.