صباح حضرموت/ التوجيه المعنوي - المركز الإعلامي لقيادة المنطقة العسكرية الثانية..
عندما يشتد الإنتقاد الممنهج وإستخدام الحق ذريعة للباطل من قبل المرجفين هنا وجب علينا أن نقف صفآ واحدآ ، نحن أفراد النخبة الحضرمية التي واجهت بصبر وجسارة وعزيمة جميع المؤامرات والمخططات التي تحاك ضد حضرموت ، مع إن هذه القوات الوطنية المخلصة لهذه الأرض لم ولن تستخدم ضد مواطنيها الشرفاء الذين خولوها لشرف الدفاع عنها وحماية الأرض والعرض والكرامة ..
إن هذه القوات الحضرمية لم تبنى لحماية أشخاص ومناصب كما يصوروها هولاء من أصحاب الدفع المسبق بالخارج والداخل ، بل نقولها بصوت عالي بالفم المليان "وجدنا لنبقى" عيونآ ساهرة وجباهآ شامخة وسواعد فتية لأبناء حضرموت من كل ما يهدد سلامة أراضينا ومواطنينا ..
إننا جميعآ نضع أيادينا بأيدي أهلنا المطالبين بحقوقهم المشروعة وحرية الراي والتعبير التي كفلتها وحفظتها لهم كل الدساتير والأنظمة والقوانين الدولية وجميع الشرائع السماوية دون الإضرار بحياة المواطنين وممتلكاتهم وعدم إقلاق السكينة العامة ليصل صوت الشارع لأروقة صناع القرار بالحكومة ودول التحالف العربي ، كما نشدد على أهلنا وإخواننا المواطنين من إختراق وإستغلال بعض القوى الخبيثة التي تقتنص تلك الفرص لتنفيذ مخططاتها بإستخدام الشباب المندفعين بالحماس أو بضخ الأموال الوسخة لإثارة الفتنة والقلاقل وجر الشارع والوسط الحضرمي لمربع ومستنقع الفوضى التي عانت منها مدن ساحل حضرموت بالحقبة الماضية ، وعهدنا لكم يا أهلنا إن هذا بإذن الله تعالى لن يحدث أبدآ ما دامت رؤوسنا شامخة تشم الهواء وأرواحنا بأجسادنا ..
والله إننا نعاني مثلما تعانون من إنقطاعات الكهرباء وملفها الشائك الذي أرهق كاهل قيادة المحافظة في إيجاد الحلول المناسبة لهذه الخدمة الأساسية في حياة المواطنين ، مع إن هذا الملف الحيوي في طريقه للحل بإذن الله تعالى ، كما يعد ملف سيادي من واجبات الحكومة وهي المعضلة التي يستخدمها لوبي الفساد لتركيع حضرموت في قيادتها وأمنها وإستقرارها دون أدنى مراعاة لمواطنيها الأوفياء ...
"إستخدام جسر الحقوق لعبور المخططات الدنيئة"
