صباح حضرموت
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش مقتل الصحفي "نبيل القعيطي" في إحدى ضواحي عدن مطلع يونيو الجاري، هو مثال مأساوي آخر على المخاطر غير العادية التي يتخذها الصحفيون في اليمن للقيام بعملهم، حيث قُتل أكثر من ثلاثين صحفياً، ولا يزال العاملون في وسائل الإعلام يواجهون المضايقات والتهديدات وحملات التشهير بلا هوادة في تجاهل صارخ لقانون حقوق الإنسان.
قال غوتيريش، إنه يجب على جميع أطراف النزاع في اليمن اتخاذ تدابير لحماية الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام واحترام الحق في الحصول على المعلومات.
جاء ذلك في رده على رسالة بعثتها نقابة الصحفيين اليمنيين، حيث أكد أن الأمم المتحدة تعارض استخدام عقوبة الإعدام في كل الظروف، معبراً عن قلقه بشأن أحكام إعدام الصحفيين الصادرة من قبل محكمة في صنعاء.
وأضاف غوتيريش: "أشعر بالفزع لأن هؤلاء الأفراد تعرضوا للتعذيب وحُرموا من حقوق الإنسان الأساسية"، وأشار أن الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن سيواصلون دعوة جميع الأطراف لضمان حرية التعبير وحق الحصول على المعلومات، وحماية الدور الأساسي لوسائل الإعلام المستقلة، والدعوة من أجل الإفراج عن المعتقلين بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب قانون حقوق الإنسان.
ونوّه إلى حث الحوثيين على اتخاذ إجراءات عاجلة لإلغاء الأحكام الصادرة ضد الصحفيين الأربعة وإطلاق سراحهم، مع جميع الصحفيين الآخرين المعتقلين، مشدداً على أهمية تعزيز سلامة الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب لأولئك الذين يهاجمونهم، وفق الصفحة الرسمية لنقابة الصحفيين اليمنيين على (فيسبوك).