صباح حضرموت
لافتاً بأن الذي مر عليهم من مرض من هذا الوباء صعب جدا جدا جدا فجزاء الله خير القائمين على
هذا المركز بهيئة مستشفى سيئون العام، جاء ذلك خلال اللقاء الذي اجري معه عبر اثير إذاعة سيئون مهنئته بالصحة والعافية مع زملائه.
وأستهل حديثه: الحمد الله على كل حال ونحمد الله ونشكره على هذه الصحة التي منّ الله، بها لنا انا وزملائي الثلاثة وفي البداية نشكر الله ثم نشكر الطاقم الطبي في مركز العزل العلاجي والاحترازي بهيئة مستشفى سيئون العام على كل ما قدموه والجهود التي بذلوها منذ دخولنا المركز العلاجي من اجل راحتنا وعلاجنا وشفائنا الحمد لله ونشكرهم كل الشكر والتقدير وعلى راسهم الدكتورحسين عباس والطاقم الطبي الدكتور عبدالله بازمول و الدكتورة اسيا الزبيدي والدكتورة سعاد بن وثاب و الممرض علي مسونق والممرض خليل ربيحان والممرض ناصر بلفاس والاب الروحي كرامه باصبيع، حقيقة بان الشكر ليس بهذا الوصف بتلك العبارات بما قدموه لنا من تقدير واحترام ومعاملة انسانية وطبية وعلاجية من قبل هذا الطاقم ولكن جزائهم عند الله عز وجل ان لا يريهم اي مكروه.
وأكد المتعافي من فايروس كورونا ( ع ـ ع ـ ب ) بقوله: أن وباء فايروس كورونا موجود بوادي حضرموت واللذين يشككون الناس بانه ليس موجود نسأل الله لهم الهداية وان لا يريهم اي مكروه بما شفناه وعانيناه وينبغي على الجميع تجنب التجمعات والمخالطة في اي موقع كان، مضيفًا بالقول بانه ينبغي ان لا ننسى ان نتعامل بالإجراءات الاحترازية الاولية من خلال لبس الكمامة وقفازات اليدين حفاظا على صحة الجميع.
وناشد في تصريحه كافة الوافدين والقادمين الى وادي حضرموت من محافظات موبوءة عليهم بحجر انفسهم في بيوتهم وعدم مخالطة الاهل والاقارب والابلاغ الى الجهات الطبية المختصة بقدومهم وسيتم اعطائهم الارشادات اللازمة مثل ما حصل لنا بعد قدومنا من عدن وعندما ظهرت علينا العلامات المرضية بهذا الفيروس واجراء الفحوصات المختبرية التي اكدت اصابتنا بفيروس كورونا تم اخذنا الى المركز العلاجي بهيئة مستشفى سيئون العام وبفضل من الله والجهود والعناية التي لاقيناها من قبل الطاقم الصحي تم شفائنا ولله الحمد.
وأضاف: كما اقدم نصيحة للمواطن ان يحل ملابسه يوميا ويعرضها للشمس اضافة، الحرص على المسافات المتباعدة بين الناس والاهل واكرر بانه على الجميع في هذه الظروف الصعبة والحرجة الذي نسأل الله ان يرفع هذا المرض عن بلدنا هذا وعن سائر بلدان المسلمين ان يلتزم الجميع في بيوتهم حتى يكشف الله الغمة ويفرج الكربة وان يجعلوها عيد العافية من خلال عدم الخروج من البيت والعوادات لا داعي لها في هذا الظرف لان اهم شيء ما يملكه الانسان صحته وعافيته لان كل ما تحدثت به نابع من معاناة مررت عليها انا وزملائي لا يعلم بها إلا الله.
وأختتم حديثه بالشكر والدعاء الى الله عز وجل ان منّ عليه وعلى زملائه بالشفاء ولجهود الطاقم الطبي بمركز العزل العلاجي والاحترازي بهيئة مستشفى سيئون العام وكل من ساهم وتعاون، وان الله يشفي جميع المرضى من هذا الفايروس والامراض الاخرى في بلدنا وجميع بلدان المسلمين مشيرًا بأن العافية تاج على رأس الاصحاء لا يراه إلا المرضى، مؤكدا بأنه ينبغي على الجميع الحفاظ على صحته وصحة اهله ومجتمعه وعدم الاستهتار وللامبالاة.
#كلمات_دالة :
المحلية