صباح حضرموت
متابعات
ترأس اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، اجتماعا موسعا، ضم رؤساء اللجان في الجمعية الوطنية ورؤساء وأعضاء دوائر الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، بحضور اللواء سالم عبدالله السقطري مساعد الأمين العام، والدكتور عبدالناصر الوالي، عضو هيئة الرئاسة، واللواء سيف صالح الضالعي، نائب رئيس هيئة الأركان للشؤون الفنية.
وفي الاجتماع، رحب اللواء بن بريك بالحضور في اول يوم يكون الجنوب فيه تحت إدارة الجنوبيين والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأطلع اللواء بن بريك الحاضرين على دوافع اتخاذ قرار المجلس الإدارة الذاتية للجنوب والتحديات الماثلة أمام شعب الجنوب في تحقيق طموحاته وتطلعاته ومتطابات المرحلة الراهنة.
ولفت رئيس الجمعية الوطنية إلى أن قرار هيئة رئاسة المجلس بالإدارة الذاتية للجنوب لم يأتِ من فراغ، بل جاء بعد فرص كثيرة أتاحها المجلس للأشقاء في التحالف بغرض إقناع ماتسمى بالشرعية الذيم نهبوا السلطة والنصر في الجنوب والشمال لإصلاح نفسها ومؤسساتها والسير قدما في تطبيق اتفاق الرياض.
وأضاف:"كنا نراقب عن كثب عمل ماتسمى بالشرعية ومدى السير في الإصلاح وتصويب أخطائها، لكن ظهر جليا الصراعات الخفية والعلنية الدائرة داخل أجنحة وأقطاب الشرعية ذاتها لمصالح ذاتية وحزبية على حساب شعب الجنوب وثرواته ومقدراته بل وعلى حساب مواطني الشمال ومعاناتهم".
وسرد اللواء بن بريك عددا من المخططات والسيناريوهات المعدة لإسقاط عدن والجنوب وإعادة احتلاله والتي كانت إحداها سياسة تعذيب الناس بالخدمات والمرتبات وتضييق العيش وإثارة المناطقية والجهوية.
وأكد اللواء بن بريك أن المجلس الانتقالي استطاع بكل حكمة واقتدار التصدي لتلك المخططات وإفشالها، مؤكداً أن المجلس ومعه جميع الشرفاء والمخلصين سيعطي أنموذجا مشرفا في الإدارة والمدنية والتحضر يخدم شعب الجنوب وتطلعاته ويعيد للمواطن اعتباره.