اختتمت في المكلا مساء أمس فعاليات المؤتمر العلمي الرابع الذي نظمه مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر، تحت عنوان "التاريخ والمؤرخون الحضارمة" في القرن الثالث عشر الهجري، والتاسع عشر الميلادي، برعاية وحضور محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني.
المؤتمر ناقش في جلسات ثلاث، عدداً من المحاور لعدد الدكاترة والمختصين والباحثين، اشتملت على محور سياسي تناول تاريخ الدول والمشيخات والسلطنات، ومحور اجتماعي تطرق إلى أدوار الشخصيات الإجتماعية التي لعبت دوراً في إصلاح ذات البين وإرشاد الحُكّام إلى طريق الحق والصواب والترفع عن الظلم والاستبداد، ومحور ثقافي ركز على دراسة بعض الظواهر الثقافية في التاريخ الحضرمي خلال القرن الثالث عشر الهجري والتاسع عشر الميلادي.
وفي كلمة له في ختام المؤتمر، أشاد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، بتنظيم هذا المؤتمر العلمي، وجهود مركز حضرموت للدراسات والتوثيق في الإهتمام بالترات والتاريخ الحضرمي المتجذر في الأعماق .
وأشار المحافظ البحسني الى أهمية تقديم حضرموت للعالم بشكل أفضل في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات والمحافل، وقال إن تراث وثقافة وتاريخ حضرموت يتطلب المزيد من البحوث والدراسات المكثفة.
ودعا المحافظ إلى الإستمرار في تنظيم وإقامة مثل هذه المؤتمرات العلمية والثقافية، مؤكداً دعمه لنشاطات مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر الهادفة البحث في تاريخ حضرموت وإبرازه وتوثيقه .
بدوره أوضح رئيس مجلس إدارة مركز حضرموت للدراسات التاريخية محمد سالم بن علي جابر أن مركز حضرموت نفذ الكثير من الفعاليات الأدبية التي يفخر بها منذ بدء نشاطه في ديسمبر من العام 2015م لتوثيق تاريخ حضرموت، شملت أكثر من 40 فعالية إحداها في جاكرتا إلى جانب الندوات وحلقات النقاش والمحاضرات التي أقيمت في المكلا وغيرها من مدن ساحل ووادي حضرموت .
مؤكداً أن المركز يتطلع في خطته للعام القادم لإحداث نقلة نوعية من خلال انطلاق أكبر مشروع ثقافي حضرمي وهو مشروع الموسوعة الحضرمية، وهي موسوعة تقارن الموسوعات العالمية وسيتم اعتمادها من أكبر الجامعات وتترجم إلى اللغات العالمية، الأمر الذي سيحدث نقلة نوعية في توثيق تاريخ حضرموت وإبرازه للعالم الخارجي .
من جانبه قال الدكتور عبدالله سعيد الجعيدي رئيس مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر إن هذا المؤتمر العلمي ركز على عدد من الجوانب المختلفة من القرن الثالث عشر الهجري والقرن التاسع عشر المزدحمان بالأحداث الكبيرة، كما أنه يأتي ضمن فكرة المركز بتحويل الذكرى السنوية لتأسيسه من فعاليات مهرجانية إلى ذكرى علمية رصينة وهادفة، في سياق جهوده لخدمة تاريخ حضرموت وتراثها وتوثيقه والحفاظ عليه. وشهد المؤتمر العلمي الرابع حفلاً، لتكريم أفضل فيلمين تسجيليين عن "السقاية في حضرموت"، وكذا تكريم الباحثين والمساهمين في انجاح المؤتمر.
من جانبه قال الدكتور عبدالله سعيد الجعيدي رئيس مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر إن هذا المؤتمر العلمي ركز على عدد من الجوانب المختلفة من القرن الثالث عشر الهجري والقرن التاسع عشر المزدحمان بالأحداث الكبيرة، كما أنه يأتي ضمن فكرة المركز بتحويل الذكرى السنوية لتأسيسه من فعاليات مهرجانية إلى ذكرى علمية رصينة وهادفة، في سياق جهوده لخدمة تاريخ حضرموت وتراثها وتوثيقه والحفاظ عليه. وشهد المؤتمر العلمي الرابع حفلاً، لتكريم أفضل فيلمين تسجيليين عن "السقاية في حضرموت"، وكذا تكريم الباحثين والمساهمين في انجاح المؤتمر.