لافروف: الولايات المتحدة "صفقة القرن" لن تقود الى دولة فلسطينية - صباح اليمن لافروف: الولايات المتحدة "صفقة القرن" لن تقود الى دولة فلسطينية

لافروف: الولايات المتحدة "صفقة القرن" لن تقود الى دولة فلسطينية



" صباح حضرموت - العالمية "

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، أن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، أو ما يسمى بـ"صفقة القرن"، "لا تفترض إقامة دولة فلسطينية متكاملة".
وأشار لافروف، في حديث لبرنامج "استعراض الأوضاع الدولية" على قناة "روسيا 24"، إلى إقامة الكيان الإسرائيلي فورا بعد تبني قرار أممي بهذا الصدد عام 1948، فيما لم تتم إقامة دولة فلسطينية حتى الآن".
وأضاف: "على ما يبدو، لا يريد الكثير من شركائنا، وقبل كل شيء الولايات المتحدة، إقامة الدولة الفلسطينية".
وتابع: "بدلا من تنفيذ القرارات الدولية، تعد الولايات المتحدة الجميع بصفقة القرن التي - كما أدرك الجميع - لن تفترض إقامة دولة فلسطينية متكاملة".
وفي معرض تعليقه على مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، قال لافروف إن الأخير "صنيعة الولايات المتحدة".
وأشار إلى أن "روسيا تريد الحصول على مزيد من المعلومات حول مقتله".
وأردف: "أصدرت وزارة الدفاع الروسية تعليقا بشأن البغدادي.. ونريد الحصول على مزيد من المعلومات. وتم الإعلان عن ذلك في أجواء من الاحتفال والابتهاج، لكن عسكريينا لا يزالون يدرسون الحقائق الإضافية، وحتى الآن لا يمكنهم تأكيد الكثير مما قالته الولايات المتحدة".
ولفت إلى "تصفية الإرهابيين، حال حدوث ذلك حقا، خاصة أن البغدادي أعلن قتيلا مرات عديدة، تعتبر خطوة إيجابية، نظرا لدوره التخريبي في تشكيل داعش ومحاولة إقامة دولة الخلافة".
ومضى يقول: "نعرف جيدا مع ذلك أنه يعتبر (أو اعتبر، حال ثبت قتله) صنيعة الولايات المتحدة".
وذكر أن "داعش ظهر بعد الغزو غير القانوني للعراق من قبل الولايات المتحدة، وتفكيك الدولة، وإطلاق سراح المتطرفين من السجون.. لهذا السبب قامت واشنطن بدرجة كبيرة بتصفية من صنعته، في حال حدث ذلك حقا".
والأحد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقتل البغدادي في عملية خاصة نفذتها قوات بلاده، شمال غربي سوريا، بالتنسيق مع تركيا وروسيا والعراق.
و"صفقة القرن" خطة أمريكية مرتقبة لتسوية سياسية بالشرق الأوسط يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح الكيان الإسرائيلي، خاصة بشأن وضع مدينة القدس المحتلة، وحق عودة اللاجئين، وحدود الدولة الفلسطينية المأمولة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم