علق الناطق الرسمي لمؤتمر حضرموت الجامع الأستاذ صــلاح بوعابس حول
منع المناضل حسن أحمد باعوم، من الدخول إلى مدينة المكلا والعودة إلى بيته
وأهله وجماهيره .
وقال في تصريح صحفي له: "المناضل حسن أحمد باعوم قامة وطنية كبيرة وصاحب إرث نضالي ومواقف مشهودة، ورجل استثنائي عاصر الكثير من المحطات وله بصمة في كل مراحلها، وهو قبل كل شيء مواطن حضرمي من حقه العودة إلى أرضه وبيته وأهله"، لافتًا إلى أن المرء غير مستوعب ما يحدث، وعما إذا كان هناك أوامر صدرت من أي جهة كانت لمنع عودة هذا المناضل الكبير إلى موطنه، فالمبررات والموانع القانونية والمخاوف التي تستدعي ذلك لم يتم الإفصاح عنها.
وقال في تصريح صحفي له: "المناضل حسن أحمد باعوم قامة وطنية كبيرة وصاحب إرث نضالي ومواقف مشهودة، ورجل استثنائي عاصر الكثير من المحطات وله بصمة في كل مراحلها، وهو قبل كل شيء مواطن حضرمي من حقه العودة إلى أرضه وبيته وأهله"، لافتًا إلى أن المرء غير مستوعب ما يحدث، وعما إذا كان هناك أوامر صدرت من أي جهة كانت لمنع عودة هذا المناضل الكبير إلى موطنه، فالمبررات والموانع القانونية والمخاوف التي تستدعي ذلك لم يتم الإفصاح عنها.
صباح اليمن-متابعات
وأشار إلى أن البعض بدلًا من أن يتضامن مع المناضل الكبير باعوم وهو يمر بهذه المحنة الغير انسانية ولا أخلاقية يذهب بعيدًا لنفث احقاده وسمومه دون تبين، مؤكدًا بأن مؤتمر حضرموت الجامع موقفه واضح من هذا الأمر، و هو يرفض رفضًا تامًا وقوع أذى عن أي مواطن في هذه البلاد دون تميز، فما بالك أن يقع الأذى على مناضل جسور كحسن أحمد باعوم.
وأضاف : "وللتوضيح فإن الشيخ عمرو بن حبريش رئيس مؤتمر حضرموت الجامع قد حاول وإلى جانبه العديد من الشخصيات والقيادات في المرة السابقة التي منع فيها المناضل باعوم من الدخول إلى المكلا إذابة الأسباب والحجج التي أدت إلى ذلك، ويعلم المقربون من المناضل باعوم عنها إلا أن هذه الجهود لم يكتب لها التوفيق".
وقال: "نتمنى أن يسدل هذا الستار، وأن يمكن المناضل الكبير حسن أحمد باعوم من العودة إلى بيته وأهله وجماهيره مرفوع الرأس، وأن لا تقيد حريته مجددًا فهو يستحق أن يحمل على الاعناق وليس أن توصد في وجهه حواجز المنع".
نص التصريح :
المناضل حسن أحمد باعوم قامة وطنية كبيرة وصاحب إرث نضالي ومواقف مشهودة، ورجل استثنائي عاصر الكثير من المحطات وله بصمة في كل مراحلها، وهو قبل كل شيء مواطن حضرمي من حقه العودة إلى أرضه وبيته وأهله .
أن المرء غير مستوعب ما يحدث , وعما إذا كان هناك أوامر صدرت من أي جهة كانت لمنع عودة هذا المناضل الكبير إلى موطنه فالمبررات والموانع القانونية والمخاوف التي تستدعي ذلك لم يتم الإفصاح عنها.
وللأسف أن البعض بدلًا من أن يتضامن مع المناضل الكبير باعوم وهو يمر بهذه المحنة الغير انسانية ولا أخلاقية ذهب بعيدًا لنفث احقاده وسمومه دون تبين، ونود أن نوضح هنا بأن موقف مؤتمر حضرموت الجامع واضح من هذا الأمر، وهو يرفض رفضًا تامًا وقوع أذى عن أي مواطن في هذه البلاد دون تميز، فما بالك أن يقع الأذى على مناضل جسور كحسن أحمد باعوم .
وللتوضيح أيضًا فأن رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش قد حاول وإلى جانبه العديد من الشخصيات والقيادات في المرة السابقة التي منع فيها المناضل باعوم من الدخول إلى المكلا إذابة الأسباب والحجج التي أدت إلى ذلك، ويعلم المقربون من المناضل باعوم عنها إلا أن هذه الجهود لم يكتب لها التوفيق..
ونتمنى أن يسدل هذا الستار , وأن يمكن المناضل الكبير حسن أحمد باعوم من العودة إلى بيته وأهله وجماهيره مرفوع الرأس , وأن لا تقيد حريته مجددًا فهو يستحق أن يحمل على الاعناق وليس أن يوصد في وجهه حواجز المنع .
الناطق الرسمي لمؤتمر حضرموت الجامع
صــلاح بوعابس