اصدرت الناطقة باسم الحراك الجنوبي زينة الغلابي بلاغا جاء فيه:
يقف الزعيم حسن أحمد باعوم منذ يوم الأمس إلى اللحظة مرابطا، ومعتصما ضد عنجهية قوات النخبة الحضرمية، التي منعته من الدخول إلى منزله في المكلا، وأحتجزتهٌ في نقطة الضبة طالبة منه العودة من حيث أتى، دون تقديم أي مبررات تذكر .
اليوم يقف باعوم اعزلاً دون حراسة شخصية، التي كانت في الأمس تستخدم كمبررا ضمن المبررات الواهية لمنعهِ من حقه المشروع في العودة، وحين أمتثل لطلباتهم، لتجنب الصدام الذي لا فائدة من حدوثهِ، استمرت النقطة بالعمل كحاجزًا بينه وبين الجماهير التي خرجت استعدادًا لاستقباله .
بقاء حسن أحمد باعوم في نقطة الضبة اعتراضًا على احتجازه في رقعة جغرافية ضيقة يحددها جهاز المخابرات الإماراتي الذي يعتبر نفسه وصيا على الأراضي الجنوبية، هو أعتراضا لا يحمل طابع شخصي، بل هو بالأصل اعتراض جموع الشعب الجنوبي، متمثلا في شخص باعوم ، الرافض رفضا قاطعًا كل التصرفات التي لا علاقة لها بالتحالفات الإقليمية، ولا تحمل طابعا قانونيا، بل أصبحت أقرب مايكون لتصرفات قوى الإحتلال، التي تُنهي مفهوم السيادة الوطنية في ذهنية القوات الجنوبية، وتخضعها لقرارات تخص الإمارات وحدها، لتغتال مابقي من القضية الجنوبية .
اليوم اتساءل عن جدية المكونات الجنوبية التحررية، والشخصيات السياسية والإجتماعية المؤثرة في القضية، والمشهد ككلّ ، عن مدى صدقهم في التعاطي مع الحوار الجنوبي، وهم يغمضون أعينهم أمام كل هذه الشواهد التي تُنبئ بكارثة الغد .
ستظل هذه هي مواقفنا الوطنية الثابتة، وستخلد في أذهان الشرفاء، وسنترك التاريخ ليحكم بها مستقبلا .
الناطق الرسمي للحراك الثوري
1ديسمبر 2021
يقف الزعيم حسن أحمد باعوم منذ يوم الأمس إلى اللحظة مرابطا، ومعتصما ضد عنجهية قوات النخبة الحضرمية، التي منعته من الدخول إلى منزله في المكلا، وأحتجزتهٌ في نقطة الضبة طالبة منه العودة من حيث أتى، دون تقديم أي مبررات تذكر .
اليوم يقف باعوم اعزلاً دون حراسة شخصية، التي كانت في الأمس تستخدم كمبررا ضمن المبررات الواهية لمنعهِ من حقه المشروع في العودة، وحين أمتثل لطلباتهم، لتجنب الصدام الذي لا فائدة من حدوثهِ، استمرت النقطة بالعمل كحاجزًا بينه وبين الجماهير التي خرجت استعدادًا لاستقباله .
بقاء حسن أحمد باعوم في نقطة الضبة اعتراضًا على احتجازه في رقعة جغرافية ضيقة يحددها جهاز المخابرات الإماراتي الذي يعتبر نفسه وصيا على الأراضي الجنوبية، هو أعتراضا لا يحمل طابع شخصي، بل هو بالأصل اعتراض جموع الشعب الجنوبي، متمثلا في شخص باعوم ، الرافض رفضا قاطعًا كل التصرفات التي لا علاقة لها بالتحالفات الإقليمية، ولا تحمل طابعا قانونيا، بل أصبحت أقرب مايكون لتصرفات قوى الإحتلال، التي تُنهي مفهوم السيادة الوطنية في ذهنية القوات الجنوبية، وتخضعها لقرارات تخص الإمارات وحدها، لتغتال مابقي من القضية الجنوبية .
اليوم اتساءل عن جدية المكونات الجنوبية التحررية، والشخصيات السياسية والإجتماعية المؤثرة في القضية، والمشهد ككلّ ، عن مدى صدقهم في التعاطي مع الحوار الجنوبي، وهم يغمضون أعينهم أمام كل هذه الشواهد التي تُنبئ بكارثة الغد .
ستظل هذه هي مواقفنا الوطنية الثابتة، وستخلد في أذهان الشرفاء، وسنترك التاريخ ليحكم بها مستقبلا .
الناطق الرسمي للحراك الثوري
1ديسمبر 2021