صباح حضرموت
ترأس الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم ، اجتماعًا هامًا ضم رئيس وأعضاء اللجنة الاقتصادية، والدائرتين واللجنتين الاقتصادية والقانونية بالأمانة العامة والجمعية الوطنية للمجلس، وعدد من كوادر وقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وناقش الاجتماع، الذي حضره عضوا هيئة الرئاسة، الدكتور ناصر الخُبجي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، والمهندس نزار هيثم، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن، ومستشار الرئيس الزُبيدي للشؤون الاقتصادية د.عبد السلام حميد، الحالة الاقتصادية المتردية، والأزمات الراهنة التي يُعاني منها الشعب الجنوبي الصابر جراء الانهيار الاقتصادي المتسارع، وتردي الخدمات، وتأخر صرف المرتبات، وسياسة العقاب الجماعي الممنهجة التي تمارسها قوى متنفذة في هرم الرئاسة اليمنية.
وتطرق الاجتماع إلى الدعوة السابقة التي وجهها المجلس الانتقالي الجنوبي إلى حكومة المناصفة بضرورة العودة العاجلة إلى العاصمة عدن، والاضطلاع بأداء مهامها والإيفاء بواجباتها والتزاماتها تجاه المواطن الذي يعيش أوضاعًا مأساوية كبيرة في ظل الغياب غير المبرر لحكومة المناصفة.
وخلال اللقاء، أكد الرئيس عيدروس الزُبيدي، أن المجلس الانتقالي الجنوبي يستشعر معاناة شعب الجنوب، ويعيش آلامهم، ويقف بقوة إلى جانبهم، ويتبنى مطالبهم المشروعة، مشيرًا إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي بكامل امكانياته وقدراته سيكون إلى جانب شعب الجنوبي الأبي.
ودعا الرئيس عيدروس الزُبيدي بكافة مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب، إلى الوقوف بشكل فاعل إلى جانب المواطن والاضطلاع بمهامهم، وتسخير كافة الامكانيات المتاحة لتخفيف وطأة معاناة شعب الجنوب، ورفع الأعباء عن كاهله.
وأكد الرئيس الزُبيدي أن المجلس الانتقالي الجنوبي، لن يقف موقف المتفرج على معاناة شعبنا الجنوبي، وأنه سيكون له موقف حازم وحاسم بما يضمن لشعبنا الجنوبي حياة كريمة من خلال تأمين الاحتياجات الأساسية ومتطلبات الأمن والاستقرار.