وعلى الرغم من أن الصورة مثيرة للإعجاب في حد ذاتها، فقد تم التقاطها بالفعل للاحتفال بالعينة الثلاثين من كيوريوسيتي حتى الآن، بعد أن قامت المركبة الجوالة بحفر حفرة في عينة صخرية قريبة تسمى "نونترون".
وأوضحت ناسا: "اختار الفريق ألقابا مرتبطة بنونترون لهذا الجزء من الكوكب الأحمر لأن المدارات المريخية اكتشفت مادة نونترونيت، وهي نوع من المعادن الطينية وجدت بالقرب من نونترون، في المنطقة.
وبعد أن أخذت مركبة كيوريوسيتي العينة الثلاثين، قامت بمسح الصخور، قبل أن ترسلها إلى أدوات داخل العربة الجوالة، ما يسمح للعلماء بفهم أفضل لتكوين الصخور.
وتتكون صورة "السيلفي" من 60 صورة وقع التقاطها بواسطة Curiosity's Hand Lens Imager في 26 مارس، اليوم 3070 من المهمة.
ودمجت هذه الصور الستين مع 11 صورة التقطتها Curiosity's Mastcam للمركبة الجوالة في 16 مارس.
كما التقطت مركبة كيوريوسيتي الجوالة زوجا من الصور البانورامية باستخدام Mastcam في 4 مارس.
وتساعد دراسة النتوءات من أكثر من زاوية العلماء في الحصول على فكرة أفضل عن الهندسة ثلاثية الأبعاد للطبقات الرسوبية لجبل ميركو.
وتعد مركبة كيوريوسيتي أكبر مركبة متجولة والأكثر قدرة على الإطلاق، تُرسَل إلى المريخ، وهي جزء من مهمة مختبر علوم المريخ التابع لناسا.
ووقع إطلاق هذه المركبة من الأرض في 26 نوفمبر 2011 وهبطت على سطح المريخ بعد عام تقريبا، في 5 أغسطس 2012.
وتتمثل المهمة الرئيسية للمركبة الجوالة في كشف لغز ما إذا كان المريخ يتمتع بالظروف المناسبة لدعم الحياة أم لا.
وأضافت ناسا: "في وقت مبكر من مهمتها، عثرت أدوات كيوريوسيتي العلمية على أدلة كيميائية ومعدنية لبيئات مأهولة في الماضي على سطح المريخ".
وتواصل استكشاف السجل الصخري حين كان المريخ موطنا محتملا للحياة الميكروبية.
المصدر: ديلي ميل