ونددت كيم يو-جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ، والنائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال، اليوم الثلاثاء، بما سمتها "بروفا الحرب التي تستهدف الشمال التي تجريها كوريا الجنوبية".
وقالت كيم إن "طبيعة بروفة الحرب التي تستهدف كوريا الشمالية، لا تتغير أبدا سواء شارك فيها 50 أو 100 شخص"، في إشارة إلى تقليص التدريبات بين واشنطن وسيئول بسبب قيود كورونا.
وشددت كيم على أن بلادها ستراقب عن كثب موقف وسلوك كوريا الجنوبية، محذرة من أنه إذا أصبح الأمر أكثر استفزازا، فيمكننا اتخاذ إجراءات خاصة مثل إلغاء الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لتخفيف التوترات عبر الحدود التي تم توقيعها في سبتمبر عام 2018.
وأضافت أنه "لا خيار أمامنا سوى أن نضع مسألة حل لجنة التوحيد السلمي للوطن في كوريا الشمالية، وهي منظمة حوار مع كوريا الجنوبية، في الجدول الزمني"،
وقالت: "سلطات كوريا الجنوبية التي تعاملنا كعدو، لا تحتاج إلى أي تعاون وتبادل في مستقبل، لذلك سنراجع إلغاء منظمات ذات صلة مثل مكتب السياحة الدولي لمنتجع جبل كومكانغ بكوريا الشمالية".
كما انتقدت كيم، إدارة جو بايدن الجديدة لإجراء التدريبات العسكرية المشتركة، في رسالة تعد الأولى من نوعها لكوريا الشمالية نحو الولايات المتحدة منذ انطلاق الإدارة الجديدة في يناير، وفق ما أوردت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وجاء بيان كيم قبل يوم واحد من زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزيرالدفاع لويد أوستن الأمريكيين إلى كوريا الجنوبية.
يذكر أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدأتا التدريبات العسكرية المشتركة بطريقة مقلصة وسط تفشي جائحة فيروس كورونا في 8 مارس وتستمر حتى يوم 18 من نفس الشهر.
المصدر: يونهاب