صباح حضرموت
وتأتي هذه التجارب ردًا على قيام وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين لويد أوسن، وأنتوني بلينكن بزيارة إلى سيول، عاصمة كوريا الجنوبية مؤخرًا، كما تعتبر أول تحدّ علني لإدارة الرئيس جو بايدن.
مسؤولون أمريكيون، رفضوا الإفصاح عن هويتهم، أدلوا، الثلاثاء، ببيان للصحفيين عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، أكدوا من خلاله الأنباء التي تناقلتها العديد من وسائل الإعلام بخصوص إجراء كوريا الشمالية عدة تجارب صاروخية قصيرة المدى.
وأوضح المسؤولون أن الصواريخ التي تم اختبارها لا تندرج ضمن نطاق قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لردع كوريا الشمالية عن برنامج أسلحتها النووية، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت هذه الخطوة قد أغلقت أم لا باب الدبلوماسية بين واشنطن وبيونغ يانغ، قال المسؤولون “لا نرى ذلك نشاطًا من شأنه علق الأبواب”.
ووفق تقارير إعلامية فإن بيونغ يانغ أعطت من خلال هذه التجارب رسالة مفادها أن إدارة بايدن، لم تفكر في اقتراح حل المشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية من خلال المفاوضات الدبلوماسية.
وجاءت عمليات الإطلاق بعد أيام فقط من زيارة وزير الخارجية، بلينكن والدفاع لويد أوستن الى اليابان وكوريا الجنوبية لمناقشة التحالفات وقضايا الأمن في المنطقة، حيث يُنظر الى كوريا الشمالية المسلحة نووياً باعتبارها تشكل تهديداً مركزياً.
كما أعقبت التجارب المناورات العسكرية المشتركة لواشنطن وسيول والتي جرت خلال الفترة من 8 إلى 17 مارس/آذار الجاري.
#كلمات_دالة :
العالمية