شهدت عدة مدن في الساحل الغربي للولايات المتحدة احتجاجات تخللتها أعمال شغب بمناسبة مرور عام على مقتل الشابة السوداء بريونا تايلور على يد عناصر الأمن في ولاية كنتاكي.
وبثت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية لقطات من مدن لوس أنجلوس وسياتل وبورتلاند التي شهدت اشتباكات بين المحتجين والشرطة، مع اعتقالات عديدة في صفوف المتظاهرين.
وفي لوس أنجلوس خرج مئات من النشطاء إلى شوارع المدينة، حيث قامت مجموعة من المحتجين بتحطيم سيارة تابعة للشرطة، ما أسفر عن اصطدامها برجلين اثنين. فيما حطم بعض المتظاهرين نوافذ متاجر وألقوا الحجارة على ضباط الشرطة.
وفي مدينة سياتل أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عناصر الشرطة وهم يتقدمون بشكل عدواني ضد المتظاهرين.
وقتلت تايلور في مدينة لويزفيل بولاية كنتاكي أثناء مداهمة قوات الأمن شقتها للاشتباه بضلوع صديقها في حيازة مخدرات.
وأثار رفض محكمة توجيه تهمة القتل إلى رجال الشرطة موجة من الاحتجاجات المنظمة من قبل نشطاء حركة "حياة السود مهمة" المناهضة للعنصرية.
من جهتها، قالت الشرطة الفيدرالية الأمريكية في بيان، السبت، إنها حققت "تقدما مهما" في قضية مقتل تايلور. وأوضح مسؤول مكتب التحقيقات الفيدرالي في لويزفيل، روبرت براون، إنه لا يزال ملتزما بإكمال التحقيق "حتى الوصول إلى الاستنتاجات المناسبة"
#كلمات_دالة :
العالمية