صباح حضرموت
وفي حفل توقيع الاتفاقية الذي جرى عبر الاتصال المرئي, أكد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني, أهمية هذا الحدث في تاريخ جامعة حضرموت والذي يأتي نتاجاً للعلاقات الثنائية المتجذّرة منذ القدم بين بلادنا ومملكة ماليزيا، مشيراً إلى مئات الطلاب اليمنيين ومن حضرموت على وجه الخصوص يتلقون تعليمهم في الجامعات الماليزية, مشيداً بهذه الخطوة العلمية المميزة التي ستسهم في تبادل الخبرات بين الجامعتين, داعياً قيادة جامعة باهنق الماليزية إلى زيارة حضرموت في حال تم رفع الاجراءات الصحية التي تمر بها دول العالم جرّاء جائحة كورونا.
وقع الاتفاقية عن جامعة حضرموت رئيس الجامعة الدكتور محمد سعيد خنبش، وعن جامعة باهنق الماليزية رئيس الجامعة الدكتور "وان أزهر وان يوسف"، وتهدف اتفاقية التعاون إلى تعزيز وتفعيل التعاون المشترك بين الجامعتين في مجال التعليم عموماً والتعليم عن بُعد في كافة المجلات بما فيها الدارسات العليا، إضافة إلى العمل على تطوير منظومة البحث العلمي ومخرجاته من أوراق علمية يتم نشرها في مجلات عالمية محكمة وتعزيز التعاون بين الباحثين في الجامعتين وتبادل الخبرات والأساتذة نحو شراكة حقيقة تنعكس إيجاباً على الطرفين.
وأكد رئيس جامعة حضرموت الدكتور محمد سعيد خنبش أهمية توقيع اتفاقية الشراكة بين جامعتي حضرموت وباهنق الماليزية واسهامها في تحسين جودة التعليم في جامعة حضرموت، لافتاً إلى أن باكورة التعاون بين الجامعتين ستنطلق بتعاون مشترك بين كليتي الحاسوب في الجامعتين.
بدوره أوضح رئيس جامعة باهنق الدكتور "وان أزهر" أن الجامعة الماليزية تحتضن أكثر من 175 طالباً من حضرموت وحدها مسجّلين في مختلف الكليات بالجامعة، معبراً عن سعادته بهذا التعاون الذي سيثمر شراكة في مساقات الماجستير والدكتوراه وغيرها من المجالات البحثية.
هذا وتم عقب مراسم التوقيع، اقامة حلقة نقاشية بين قيادتي الجامعتين لبحث آلية تفعيل الاتفاقية والتي ستتضمن تنفيذ دورات عن بُعد بين بعض الكليات بالجامعتين.
حضر التوقيع، نواب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. عبدالله صالح بابعير، ولشؤون د. سالم مبارك العوبثاني، ولشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي د. هادي الصبان، وأمين عام الجامعة عبدالله عيديد، وعدد من عمداء الكليات.
#كلمات_دالة :
المحلية
