صباح حضرموت
جاء ذلك في إفادة قدمتها مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي (مقره نيويورك) بصيغة “آريا”، بمناسبة مرور 7 سنوات على الاحتلال الروسي لشبه جزيرة القرم.
وصيغة “آريا” هي عبارة عن اجتماعات ذات طابع غير رسمي، ولا يصدر عنها أي قرارات أو بيانات باسم المجلس.
وشهد الاجتماع الذي تابعه مراسل الأناضول، وتستغرق أعماله يوما واحدا مناقشات واسعة حول تدهور الأوضاع في شبه جزيرة القرم، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان (من موسكو) ونشر قوات مسلحة روسية كبيرة فيها، والتحديات الاقتصادية والبيئية، والتحديات الأمنية في منطقة البحر الأسود.
وقالت غرينفيلد، إن “احتلال روسيا شبه جزيرة القرم وعسكرتها، له تداعيات تتجاوز حدود أوكرانيا”.
وأضافت: “نقلت روسيا طائرات وصواريخ وأسلحة وذخائر ذات قدرة نووية إلى شبه الجزيرة، وزادت من وجودها العسكري في البحر الأسود وبحر آزوف ومضيق كيرتش، وكل هذا تهديد لأمن العالم المشترك”.
وتابعت: “في فبراير (شباط) 2014 بدأت حملة روسية لتقويض وزعزعة استقرار أوكرانيا، ولم يكن العدوان الروسي في شرقي أوكرانيا صراعًا داخليًا”.
وأشارت إلى أن غزو روسيا لشبه جزيرة القرم “أعقبته سلسلة من عمليات القتل واختفاء معارضين، ونحث روسيا على الإفراج عن أكثر من 100 سجين سياسي أوكراني تحتجزهم”.
وشددت المندوبة الأمريكية على أن “الوقت قد حان لإنهاء الاحتلال الروسي لشبه جزيرة القرم، وعدوانها المستمر في شرقي أوكرانيا”.
وحتى الساعة 18:00 (ت.غ)، لم يصدر عن موسكو أي تعليق حول هذا الموضوع.
وضمت روسيا، القرم إلى أراضيها بعد أن كانت تتبع أوكرانيا، عقب استفتاء من جانب واحد أجري بشبه الجزيرة في 16 مارس/ آذار 2014، دون اكتراث بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وفي 27 مارس/ آذار 2014، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا ينص على أن استفتاء ضم القرم إلى روسيا “باطل”.
#كلمات_دالة :
العالمية