صباح حضرموت
لليوم الثاني على التوالي تواصل الإدارة السياسية بالشراكة مع الإدارة الثقافية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية تريم مساء يوم أمس الثلاثاء 23 فبراير 2021م، الندوة السياسية بعنوان " من اجل خلق وعي فكري وسياسي بأهداف وتطلعات المجلس الانتقالي الجنوبي " بمركز الغرف بمديرية تريم .
حيث استهلت الندوة بتلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم. ومن ثم النشيد الوطني الجنوبي وقصيدة شعرية نالت استحساس الحاضرين .
بعدها استهلت الندوة بكلمة ترحيبية للأخ " حسن حسين بن الشيخ ابي بكر " رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية تريم رحب فيها بقيادة الهيئة التنفيذية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بالمديرية وأعضاء القيادة بالمراكز المحلية بالسويري و الغرف و باعلال كما رحب بضيوف الشرف للندوة و بالأخوة الحاضرين من النخب والكوادر الشخصيات المجتمعية والشبابية والحزبية، أثنى فيها على جهود الأخوة القائمين على هذه الندوة السياسية والثقافية .
عٌقب ذلك ألقى رئيس الدائرة السياسية لانتقالي تريم "الأستاذ قاسم تيسير مسعود " في المحور الأول كلمة إفتتاح الندوة مرحباً بالحاضرين جميعاً بمشاركتهم في هذه الندوة والتي تعبّر عن أهمية التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي .
ولفت " تيسير " نظر المشاركين بالندوة إلى تجسيد الإصطفاف الجنوبي وتعزيز الروح الوطنية والإنتماء لبلدنا الجنوبي والتنوية لإذابة رواسب التخلّف والمناطقية المقيتة .
واشار " تيسير " في كلمته إلى بعض تواريخ التصالح والتسامح منها اللقاء الأول 13 يناير عام2006 في جمعية ردفان بالعاصمة عدن، ثمَّ اللقاء الثاني للتصالح والتسامح الذي أٌقيم في مديرية مودية، ثمَّ اللقاء الثالث للتصالح والتسامح الذي اٌقيم في 21 مايو في مديرية زٌبيد بالضالع وبعض اللقاءآت المزمع عقدها لولا الظروف القاسية التي مر بها جنوبنا الحبيب .
وفي المحور الثاني تطرق رئيس الدائرة الثقافية لانتقالي تريم الأستاذ الباحث " هشام كرامة الرباكي " إلى الظروف الصعبة التي يٌمر بها وطننا الجنوبي ،ومما يحتّم على جميع ابنائه مراجعة مايحدث في الوقت الراهن من تناقضات والوقوف عليها، والعمل على تحقيق أهداف قيادتنا وشعبنا الجنوبي في إستعادة دولته على أساس مبدأ التصالح والتسامح ونبذ الخلافات والابتعاد عن التخوين والمناطقية والعنصرية المقيتة التي ينبذها المجلس الانتقالي ممثلا بسيادة الرئيس " عيدروس بن قاسم الزٌبيدي " الذي لايوجد في قاموسة فكرة التخوين والمناطقية المقيتة .
كما اشار " الرباكي " في حديثه الى البعد الاستراتيجي لقيام المجلس الانتقالي وتكريس مفاهيم الوعي لدى جيل الشباب وغرس ثقافة المحبة،وبث روح التصالح والتسامح الجنوبي الصادق الذي يٌعتبر صمام أمان الجنوبيين لإستعادة دولتهم وبناء مستقبلهم الجديد بمضاعفة الجهود وتوحيد الصف والتماسك الجنوبي امام كل هذه المؤامرات التي يكيدها اعداء الجنوب.
كما تبادل المشاركين في الندوة عدداً من الاقتراحات والمواضيع التي تعزز روح التلاحم الإخوي بالمديرية خاصة والجنوب عامة .