صباح حضرموت
حض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، وكالة الاستخبارات الداخلية على أن تكون متأهبة تحسبا لمحاولات "تكبيل" البلاد، بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على موسكو.
وتأتي تصريحات بوتين في وقت وصلت العلاقات بين روسيا والغرب إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، فيما ترخي العقوبات الأوروبية والأمريكية الجديدة بثقلها على موسكو؛ على خلفية توقيفها أليكسي نافالني المنتقد الرئيسي للكرملين.
وقال بوتين مخاطبا جهاز الأمن الفدرالي (إف إس بي) في كلمته السنوية، أمام وكالة الاستخبارات الداخلية: إن الغرب "يحاول تكبيلنا بعقوبات اقتصادية وغيرها… نحن نواجه ما يطلق عليه سياسة احتواء روسيا."
وأضاف الرئيس الروسي: "المسألة لا تتعلق بالمنافسة… بل بخط متسق وعدواني يهدف إلى عرقلة تنميتنا، وإبطائها وإثارة مشكلات على طول حدودنا" معتبرا أن الغرب يستعين بأدوات "من ترسانة أجهزة الاستخبارات."
ورأدف بوتين أن المساعي تهدف إلى "إحداث زعزعة داخلية؛ لتقويض القيم التي توحد المجتمع الروسي وتضعف روسيا في نهاية المطاف لتضعها تحت سيطرة خارجية."
وفي وقت سابق الأربعاء، انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، دول الغرب؛ لرفضها تعليق العقوبات رغم التراجع الاقتصادي العالمي بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، خلال الأسبوع الحالي، فرض عقوبات على أربعة مسؤولين روس على خلفية سجن نافالني، لتضاف إلى سلسلة من العقوبات التي تعرضت لها روسيا لا سيما بسبب النزاع في أوكرانيا.
من جهته وجه لافروف لائحة اتهام إلى الدول الغربية التي وصفها بأنها "أنانية" وتعمل على الاستفادة سياسيًا من جائحة كورونا في كلمته اليوم الأربعاء، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأضاف أن العواصم الغربية لديها "الرغبة في الاستفادة من الوباء؛ لمعاقبة الحكومات غير المرغوب فيها“، لا سيما من خلال رفض تعليق العقوبات الاقتصادية كجزء من مكافحة كوفيد-19.
كما اعتبر أن الوباء "أدى إلى تفاقم المشكلات القديمة مثل العنصرية وكراهية الأجانب… الاحتجاجات في الولايات المتحدة وأوروبا كشفت عن عدم المساواة المنهجية في هذه البلدان."
حض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، وكالة الاستخبارات الداخلية على أن تكون متأهبة تحسبا لمحاولات "تكبيل" البلاد، بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على موسكو.
وتأتي تصريحات بوتين في وقت وصلت العلاقات بين روسيا والغرب إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، فيما ترخي العقوبات الأوروبية والأمريكية الجديدة بثقلها على موسكو؛ على خلفية توقيفها أليكسي نافالني المنتقد الرئيسي للكرملين.
وقال بوتين مخاطبا جهاز الأمن الفدرالي (إف إس بي) في كلمته السنوية، أمام وكالة الاستخبارات الداخلية: إن الغرب "يحاول تكبيلنا بعقوبات اقتصادية وغيرها… نحن نواجه ما يطلق عليه سياسة احتواء روسيا."
وأضاف الرئيس الروسي: "المسألة لا تتعلق بالمنافسة… بل بخط متسق وعدواني يهدف إلى عرقلة تنميتنا، وإبطائها وإثارة مشكلات على طول حدودنا" معتبرا أن الغرب يستعين بأدوات "من ترسانة أجهزة الاستخبارات."
ورأدف بوتين أن المساعي تهدف إلى "إحداث زعزعة داخلية؛ لتقويض القيم التي توحد المجتمع الروسي وتضعف روسيا في نهاية المطاف لتضعها تحت سيطرة خارجية."
وفي وقت سابق الأربعاء، انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، دول الغرب؛ لرفضها تعليق العقوبات رغم التراجع الاقتصادي العالمي بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، خلال الأسبوع الحالي، فرض عقوبات على أربعة مسؤولين روس على خلفية سجن نافالني، لتضاف إلى سلسلة من العقوبات التي تعرضت لها روسيا لا سيما بسبب النزاع في أوكرانيا.
من جهته وجه لافروف لائحة اتهام إلى الدول الغربية التي وصفها بأنها "أنانية" وتعمل على الاستفادة سياسيًا من جائحة كورونا في كلمته اليوم الأربعاء، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأضاف أن العواصم الغربية لديها "الرغبة في الاستفادة من الوباء؛ لمعاقبة الحكومات غير المرغوب فيها“، لا سيما من خلال رفض تعليق العقوبات الاقتصادية كجزء من مكافحة كوفيد-19.
كما اعتبر أن الوباء "أدى إلى تفاقم المشكلات القديمة مثل العنصرية وكراهية الأجانب… الاحتجاجات في الولايات المتحدة وأوروبا كشفت عن عدم المساواة المنهجية في هذه البلدان."
#كلمات_دالة :
العالمية