أعلنت الدوحة، الأحد، أنها وقعت مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اتفاقا لفتح مكاتب بعثة قطر وممثليتها العسكرية في مقر قيادة الحلف ببروكسل.
ووقع عن قطر عبد الرحمن بن محمد الخليفي، رئيس بعثتها لدى “الناتو”، فيما وقع عن الأخير ميروسلاوا بوريتشكا، المسؤولة المالية للحلف، ومارتن فيرسنيل، نائب مساعد الأمين العام للحلف، المسؤول عن الإدارة التنفيذية، وفق وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وذكرت الوكالة أن “فتح مكاتب لبعثة قطر داخل مقر حلف الناتو يمثل تتويجا لمسيرة طويلة من العلاقات المميزة بين الطرفين، تخللتها محطات مهمة من التعاون السياسي والعملي وارتقت إلى مستوى الشراكة”.
وأوضحت أن هذه المكاتب ستساهم في “استمرارية وتدعيم هذه العلاقات (القطرية) مع الحلف والدول الأعضاء فيه، حيث ستسمح بتسهيل عملية التواصل المباشر معها وتكثيف اللقاءات والاجتماعات الثنائية متعددة الأطراف، وتعزز حضور قطر داخل المنظمة ومشاركتها بالأنشطة العسكرية والمدنية.”
وفي يونيو/حزيران 2018، قال وزير الدفاع القطري، خالد العطية، إن بلاده أصبحت “من أهم دول المنطقة في نوعية التسليح”، و”تطمح لعضوية كاملة في الناتو”.
وتقع العلاقات بين قطر والحلف ضمن “مبادرة إسطنبول للتعاون”، التي انضمت إليها الدوحة في 16 فبراير/شباط 2005.
وتم إطلاق تلك المبادرة في يونيو/ حزيران 2004، بهدف المساهمة في إحلال الأمن إقليميا وعالميا عبر عرض تعاون عملي بمجال الأمن بين دول “الشرق الأوسط الموسع” و”الناتو”، وفق الموقع الإلكتروني للحلف.
ومن بين أهداف التعاون بين الطرفين، تحقيق الاستقرار الدائم والأمن في منطقة الخليج، وإصلاح القطاع الدفاعي والتعاون الأمني والعسكري وأمن الطاقة.
وفي مارس/آذار 2018، وقعت قطر اتفاقية تعاون مع الحلف، تسمح بتمركز قواته وموظفيه في قاعدة “العديد” الجوية (غرب العاصمة الدوحة)، التي تضم القوات الجوية القطرية والأمريكية والبريطانية.
المصدر: وكالات
#كلمات_دالة :
العربية