وسُردت العلامات الموجودة في العينين، والتي تحذر من أنك قد تعاني من نقص فيتامين (د)، ومنها التهاب القزحية، وهو تورم يشمل القزحية والجسم الهدبي والأوعية الدموية التي تبطن الجزء الخلفي من العين.

وقال مركز Sight: "هذه المشكلة لها عدد من الأسباب المحتملة، بما في ذلك العدوى، وأمراض الجهاز الهضمي، ومضاعفات ما بعد جراحة العيون، وصدمات العين، والحالات الالتهابية، وأمراض المناعة الذاتية" .

وتابع الموقع الصحي: "الحساسية للضوء والرؤية الضبابية، والألم و/أو الاحمرار، هي أعراض التهاب القزحية".

وفي إحدى الدراسات، تم التحقق من الصلة بين التهاب القزحية وفيتامين (د).

وقام الباحثون بقياس مستويات فيتامين (د) في الدم، وكذلك تناول فيتامين (د) والتعرض له.

ويوجد لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب القزحية النشط، مستويات أقل من هذا الفيتامين في دمائهم من أولئك الذين يعانون من التهاب القزحية غير النشط 

وخلص الباحثون إلى أن مكملات فيتامين (د) قد تساعد في منع انتكاس التهاب القزحية.

وهناك حاجة إلى علاج طبي صارم لالتهاب القزحية للوقاية من الجلوكوما وتندب الهياكل داخل العين واحتمال الإصابة بالعمى.

وللتأكد من حصول الجسم على ما يكفي من فيتامين (د) خلال أشهر الشتاء، يوصي مسؤولو الصحة بتناول مكمل يومي.

ولكن تناول الكثير من مكملات فيتامين (د) يمكن أن يؤدي إلى مشاكل، وفقا لمايو كلينك.

ويُعرف فيتامين (د) بأنه قابل للذوبان في الدهون، ما يعني أنه لا يمكن إفرازه عن طريق التبول. وإذا كنت تأخذ الكثير، يمكن أن يؤدي ذلك إلى احتفاظ الدم بالكالسيوم، ما يؤدي إلى حالة تعرف باسم فرط كالسيوم الدم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى كثرة التبول.

ويحتاج معظم الناس إلى حوالي 10 ميكروغرامات من فيتامين (د) يوميا، بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات.

ويحتاج أي طفل أصغر من عام واحد إلى ما بين 8.5 و10 ميكروغرامات يوميا.

وخلال أواخر الربيع إلى أوائل الخريف، يجب أن يحصل معظم الناس على ما يكفي من فيتامين (د) من خلال ممارسة حياتهم اليومية.

المصدر: إكسبريس