صباح حضرموت
قالت مصادر صحفية نقلاً عن باحث في الامن السيبراني ، أنّ محرّك البحث غوغل بدأ في فهرسة مجموعات تطبيق الواتساب وإظهارها إلى العامّة....
ووفقاً لباحث الهندي لراجاريا، فإنّ المجموعات في التطبيق لم تعد آمنة بعد الان ، الأمر الذي يعني أنّه تم القضاء على جزء كبير من الخصوصية التي كان يتمتع بها مستخدمو التطبيق التابع لفيسبوك..
ونشر الباحث عبر حسابه على تويتر صورة تشير إلى قيام غوغل بفهرسة بعض المجموعات على واتساب، كاشفاً في الوقت نفسه أنّ المجموعات التي تتشكل عبر إرسال رابط إلى المستخدمين من أجل الانضمام إليها، معرضة لاختراق بياناتها...
ويعني الاختراق أنّ الملفات الشخصية للمشاركين في هذه المجموعات ستصبح متاحة لأي شخص على الإنترنت، وقد يستطيع أي شخص الالتحاق بالمجموعة والحصول على البيانات السرية فيها....
وفعلياً، فقد بدأت مجموعات واتساب تظهر عند البحث عبر غوغل مرّة أخرى، ونتيجة لذلك، يمكن لأي شخص اكتشاف مجموعة “واتساب” خاصة والانضمام إليها بعد البحث عبر غوغل.
قالت مصادر صحفية نقلاً عن باحث في الامن السيبراني ، أنّ محرّك البحث غوغل بدأ في فهرسة مجموعات تطبيق الواتساب وإظهارها إلى العامّة....
ووفقاً لباحث الهندي لراجاريا، فإنّ المجموعات في التطبيق لم تعد آمنة بعد الان ، الأمر الذي يعني أنّه تم القضاء على جزء كبير من الخصوصية التي كان يتمتع بها مستخدمو التطبيق التابع لفيسبوك..
ونشر الباحث عبر حسابه على تويتر صورة تشير إلى قيام غوغل بفهرسة بعض المجموعات على واتساب، كاشفاً في الوقت نفسه أنّ المجموعات التي تتشكل عبر إرسال رابط إلى المستخدمين من أجل الانضمام إليها، معرضة لاختراق بياناتها...
ويعني الاختراق أنّ الملفات الشخصية للمشاركين في هذه المجموعات ستصبح متاحة لأي شخص على الإنترنت، وقد يستطيع أي شخص الالتحاق بالمجموعة والحصول على البيانات السرية فيها....
وفعلياً، فقد بدأت مجموعات واتساب تظهر عند البحث عبر غوغل مرّة أخرى، ونتيجة لذلك، يمكن لأي شخص اكتشاف مجموعة “واتساب” خاصة والانضمام إليها بعد البحث عبر غوغل.
وفي السابق، كانت هناك مشكلة قديمة أخرى ويبدو أنه تمّ إصلاحها لكنها ظهرت من جديد، وتتمثل في ظهور حسابات المستخدمين من خلال نتائج البحث. وبسبب هذه المشكلة، يمكن أن تظهر أرقام هواتف الأشخاص وصور ملفاتهم الشخصية من خلال بحث بسيط في “غوغل
من جهتهم، أوضح القائمون على تطبيق “واتساب”، الإثنين، أنهم اتخذوا خطوات لمنع فهرسة مجموعات واتساب على “غوغل”، وقد جاء ذلك بعد تغريدة الباحث راجاريا، وفقاً لموقع “livemint”.
وأشار المسؤولون عن “واتساب” في بيان إلى أنه منذ مارس/آذار 2020، جرى تضمين العلامة الوصفية “noindex” إلى روابط الدعوة إلى المجموعات، الامر الذي يستبعدها من الفهرسة على غوغل. وأضاف البيان: “لقد قدمنا ملاحظاتنا إلى غوغل لعدم فهرسة هذه الدردشات”.
وتابع: “مثل كل المحتوى الذي تتمّ مشاركته في قنوات عامة قابلة للبحث، يمكن العثور على روابط الدعوة التي يتم نشرها بشكل عام على الإنترنت بواسطة مستخدمي واتساب الآخرين. ولا ينبغي نشر الروابط التي يرغب المستخدمون في مشاركتها بشكل خاص مع أشخاص يعرفونهم ويثقون بهم على موقع يمكن الوصول إليه”.
وكانت ثغرة الفهرسة هذه قد ظهرت في فبراير/شباط 2020. وحينها، تعرض موقع “غوغل” ومنصة “واتساب” للكثير من الانتقادات، إذ ظهرت بعض المجموعات إلى جانب الدردشات ومعلومات الأعضاء، بشكل عام على نتائج بحث “غوغل”. في ذلك الوقت، تمت المطالبة بحل تلك المشكلة.
ووفقاً لـ”واتساب”، فإنه عندما ينضم شخص ما إلى مجموعة، يتلقى كل فرد في هذه المجموعة إشعاراً بذلك، ويمكن للمسؤول إلغاء رابط دعوة المجموعة أو تغييره في أي وقت”. ومع هذا، قال القائمون على التطبيق أن مشكلة الفهرسة قد جرى حلّها، بحسب “livemint”.
وتضاف هذه المشكلة الجديدة إلى أزمة أكبر واجهها تطبيق “واتساب” ، إذ تعرض لانتقادات عارمة بعد إعلانه منع مستخدميه الذين يرفضون الموافقة على شروطه الجديدة، من استعمال حساباتهم اعتباراً من 8 فبراير/شباط المقبل.
وطلب التطبيق من المستخدمين البالغ عددهم 2 مليار حول العالم، الموافقة على تلك الشروط التي تتيحُ للمنصة مشاركة المزيد من البيانات مع “فيسبوك” التي تملك “واتسآب”. فبمجرّد أن يدخل المستخدم إلى تطبيق التراسل الفوري، سوف تظهر أمامه رسالة تطلب منه تحديث سياسة الخصوصية الخاصة بالتطبيق.
وتشمل البيانات التي قد يجري تشاركها بين “واتسآب” ومنظومة تطبيقات “فيسبوك” (بينها إنستغرام وماسنجر)، جهات الاتصال ومعلومات الملف الشخصي والموقع والمزيد من البيانات.
وأدّت هذه الخطوة إلى بروز ردود فعلٍ سلبية اتجاه التطبيق، خصوصاً من عمالقة التكنولوجيا مثل الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” إيلون ماسك الذي دعا المستخدمين لترك “واتسآب” والانتقال إلى تطبيق “سيغنال”.
من جهتهم، أوضح القائمون على تطبيق “واتساب”، الإثنين، أنهم اتخذوا خطوات لمنع فهرسة مجموعات واتساب على “غوغل”، وقد جاء ذلك بعد تغريدة الباحث راجاريا، وفقاً لموقع “livemint”.
وأشار المسؤولون عن “واتساب” في بيان إلى أنه منذ مارس/آذار 2020، جرى تضمين العلامة الوصفية “noindex” إلى روابط الدعوة إلى المجموعات، الامر الذي يستبعدها من الفهرسة على غوغل. وأضاف البيان: “لقد قدمنا ملاحظاتنا إلى غوغل لعدم فهرسة هذه الدردشات”.
وتابع: “مثل كل المحتوى الذي تتمّ مشاركته في قنوات عامة قابلة للبحث، يمكن العثور على روابط الدعوة التي يتم نشرها بشكل عام على الإنترنت بواسطة مستخدمي واتساب الآخرين. ولا ينبغي نشر الروابط التي يرغب المستخدمون في مشاركتها بشكل خاص مع أشخاص يعرفونهم ويثقون بهم على موقع يمكن الوصول إليه”.
وكانت ثغرة الفهرسة هذه قد ظهرت في فبراير/شباط 2020. وحينها، تعرض موقع “غوغل” ومنصة “واتساب” للكثير من الانتقادات، إذ ظهرت بعض المجموعات إلى جانب الدردشات ومعلومات الأعضاء، بشكل عام على نتائج بحث “غوغل”. في ذلك الوقت، تمت المطالبة بحل تلك المشكلة.
ووفقاً لـ”واتساب”، فإنه عندما ينضم شخص ما إلى مجموعة، يتلقى كل فرد في هذه المجموعة إشعاراً بذلك، ويمكن للمسؤول إلغاء رابط دعوة المجموعة أو تغييره في أي وقت”. ومع هذا، قال القائمون على التطبيق أن مشكلة الفهرسة قد جرى حلّها، بحسب “livemint”.
وتضاف هذه المشكلة الجديدة إلى أزمة أكبر واجهها تطبيق “واتساب” ، إذ تعرض لانتقادات عارمة بعد إعلانه منع مستخدميه الذين يرفضون الموافقة على شروطه الجديدة، من استعمال حساباتهم اعتباراً من 8 فبراير/شباط المقبل.
وطلب التطبيق من المستخدمين البالغ عددهم 2 مليار حول العالم، الموافقة على تلك الشروط التي تتيحُ للمنصة مشاركة المزيد من البيانات مع “فيسبوك” التي تملك “واتسآب”. فبمجرّد أن يدخل المستخدم إلى تطبيق التراسل الفوري، سوف تظهر أمامه رسالة تطلب منه تحديث سياسة الخصوصية الخاصة بالتطبيق.
وتشمل البيانات التي قد يجري تشاركها بين “واتسآب” ومنظومة تطبيقات “فيسبوك” (بينها إنستغرام وماسنجر)، جهات الاتصال ومعلومات الملف الشخصي والموقع والمزيد من البيانات.
وأدّت هذه الخطوة إلى بروز ردود فعلٍ سلبية اتجاه التطبيق، خصوصاً من عمالقة التكنولوجيا مثل الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” إيلون ماسك الذي دعا المستخدمين لترك “واتسآب” والانتقال إلى تطبيق “سيغنال”.
المصدر:وكالات + صباح حضرموت
#كلمات_دالة :
اخبار التقنية