صباح حضرموت
ناقش وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، تدخلات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" باليمن، في دعم القطاع التعليمي والتربوي بالمحافظات المحررة من خلال تنفيذها حزمة من المشاريع ذات العلاقة.
وقال الوزير العكبري لدى لقائه اليوم الأحد بالعاصمة المؤقتة عدن ممثلي مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بعدن، أن منظمة اليونسيف تعد شريك أساسي إلى جانبنا في خلق بيئة مناسبة للتعليم، لافتا إلى ضرورة إستكمال المشاريع المعتثرة، والتعامل بشفافية في المنح وعدم استغلالها لمكاسب أخرى لا يتسفيد منها التعليم، مؤكدا استعداد وزارة التربية والتعليم على تسهيل كافة الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل المنظمات المانحة في القطاع التعليمي.
وناقش اللقاء التحديات والصعوبات التي تواجه سير تنفيذ مشاريع اليونسيف في الفترة السابقة وسبل معالجتها مستقبلا، وكذا التطرق إلى المشاريع التي تعتزم تنفيذها منظمة الأمم المتحدة "اليونيسف" بالمحافظات المحررة.
وفي اللقاء أشار وزير التربية والتعليم إن ما تقومه به مليشيات الحوثي الإنقلابية من تدمير للعملية التربوية والتعلمية، يعد مؤشرا خطيرا خاصة من خلال استخدام الشعارات الطائفية داخل حجرات الدرس، وتجنيد الأطفال وتعديل مناهج التربية والتعليم بما يتوافق مع فكرها ومنهجها التدميري واستغلالها الدعم المقدم من المنظمات المانحة في غير ما يجب أن تذهب له هذه المنح، موضحا حرص الحكومة الشرعية على استمرار العملية التربوية والتعليمة والشراكة مع المجتمع الدولي بما يحقق الاهداف المشتركة وأن يتواجد الأطفال داخل المدارس تحت أي ظرف وعدم الزج بهم في القتال.
من جانبه عبر مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" بعدن السيد تشارلز نزوكي عن سعادته باللقاء، مشيرا إلى تطلع "اليونيسف" لخلق مزيد من الشراكات مع الحكومة الشرعية خاصة في بناء العملية العليمية، موضحا أهم المشاريع التي تدخلت بها اليونيسف خلال المرحلة السابقة والتي بلغت نحو 15 مليون دولار والمشاريع التي من المزمع تنفيذها بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم خاصة فيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي بالمدارس، ودعم المعلمين.
حضر اللقاء مسؤول قسم التعليم باليونسيف بعدن السيد ناصر قدوري، وإخصائي التعليم بالمنظمة السيد جواد الأوبلي، ومسؤول الإتصال والإعلام السيد علي قاسم.