كشفت صحيفة امريكية عن تقرير داخلي سري للكونجرس الأمريكي يحذر من سيناريو عنيف قبل 3 أيام من اقتحام مقر الكابيتول.
وأكدت وحدة الاستخبارات التابعة لشرطة مبنى الكونجرس، خلال التقرير الذي صدر في 3 يناير ومكون من 12 صفحة، ونشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية امس السبت، وجود احتمالات لتدفق آلاف المتظاهرين الغاضبين، بتحريض من الجماعات اليمينية المتطرفة، إلى واشنطن لإثارة أعمال عنف.....
وقال التقرير إن أنصار ترامب يرون في جلسة الكونجرس في 6 يناير الجاري الفرصة الأخيرة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية، وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى أعمال عنف.
وأوضح التقرير ان "هذا الشعور باليأس وخيبة الأمل قد يؤدي إلى المزيد من الإصرار على العنف"، مشيرا إلى أنه:" على عكس الاحتجاجات السابقة التي أعقبت الانتخابات، فإن أهداف مؤيدي ترامب ليس استهداف أنصار بايدن بل اقتحام الكونجرس نفسه".
وأضاف التقرير أن المنظمين كانوا يحثون أنصار ترامب على القدوم مسلحين بالبنادق وإحضار معدات قتالية متخصصة - بما في ذلك الأقنعة الواقية من الغازات والسترات الواقية من الرصاص - إلى واشنطن يوم 6 يناير/ كانون الثاني.
جزء من التقرير الذي اطلعت عليه واشنطن بوست
التقرير الداخلي - الذي لا يبدو أنه لم تجر مشاركته على نطاق واسع مع وكالات إنفاذ القانون الأمريكية الأخرى، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي – كان من بين عدد من المؤشرات التي ينبغي أن تلفت نظر المسؤولين إلى المخاطر الأمنية العالية في 6 يناير."
وتابعت "واشنطن بوست "أنه :" قبل الهجوم بيوم واحد، أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي في فرجينيا تحذيرا صريحا من أن بعض المتطرفين يستعدون للسفر إلى واشنطن ويهددون بارتكاب أعمال عنف و"حرب" حول مبنى الكابيتول، إضافة إلى وجود العشرات من الأفراد الموضوعين على لائحة مراقبة الإرهاب في العاصمة واشنطن في اليوم الذي سبق اقتحام الكابيتول".
.وقال شخصان مطلعان على التقرير الصادر عن استخبارات شرطة الكابيتول، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، إن مدير وحدة الاستخبارات، جاك دونوهيو نقل التقرير إلى جميع أفراد قيادة شرطة الكابيتول.
واتهم رئيس شرطة الكونجرس ستيفن سوند، والذي قدم استقالته بعد اقتحام مبنى الكابيتول، مسؤولي الأمن في الكونغرس بعرقلة جهوده لاستدعاء الحرس الوطني.
وكان أنصار الرئيس ترامب اقتحموا مبنى الكابيتول في حادثة غير مسبوقة أسفرت عن وقوع 5 قتلى بينهم ضابط شرطة، حيث لاقت هذه الأحداث تنديدات واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وأفاد تقرير لواشنطن بوست، أمس الجمعة، أن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، نجا من المجموعة التي اقتحمت مبنى الكابتيول بأعجوبة فقد كانت المجموعة على بعد 100 قدم فقط من مكانه داخل الكونجرس.
وأوضح التقرير ان "هذا الشعور باليأس وخيبة الأمل قد يؤدي إلى المزيد من الإصرار على العنف"، مشيرا إلى أنه:" على عكس الاحتجاجات السابقة التي أعقبت الانتخابات، فإن أهداف مؤيدي ترامب ليس استهداف أنصار بايدن بل اقتحام الكونجرس نفسه".
وأضاف التقرير أن المنظمين كانوا يحثون أنصار ترامب على القدوم مسلحين بالبنادق وإحضار معدات قتالية متخصصة - بما في ذلك الأقنعة الواقية من الغازات والسترات الواقية من الرصاص - إلى واشنطن يوم 6 يناير/ كانون الثاني.
جزء من التقرير الذي اطلعت عليه واشنطن بوست
التقرير الداخلي - الذي لا يبدو أنه لم تجر مشاركته على نطاق واسع مع وكالات إنفاذ القانون الأمريكية الأخرى، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي – كان من بين عدد من المؤشرات التي ينبغي أن تلفت نظر المسؤولين إلى المخاطر الأمنية العالية في 6 يناير."
وتابعت "واشنطن بوست "أنه :" قبل الهجوم بيوم واحد، أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي في فرجينيا تحذيرا صريحا من أن بعض المتطرفين يستعدون للسفر إلى واشنطن ويهددون بارتكاب أعمال عنف و"حرب" حول مبنى الكابيتول، إضافة إلى وجود العشرات من الأفراد الموضوعين على لائحة مراقبة الإرهاب في العاصمة واشنطن في اليوم الذي سبق اقتحام الكابيتول".
.وقال شخصان مطلعان على التقرير الصادر عن استخبارات شرطة الكابيتول، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، إن مدير وحدة الاستخبارات، جاك دونوهيو نقل التقرير إلى جميع أفراد قيادة شرطة الكابيتول.
واتهم رئيس شرطة الكونجرس ستيفن سوند، والذي قدم استقالته بعد اقتحام مبنى الكابيتول، مسؤولي الأمن في الكونغرس بعرقلة جهوده لاستدعاء الحرس الوطني.
وكان أنصار الرئيس ترامب اقتحموا مبنى الكابيتول في حادثة غير مسبوقة أسفرت عن وقوع 5 قتلى بينهم ضابط شرطة، حيث لاقت هذه الأحداث تنديدات واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وأفاد تقرير لواشنطن بوست، أمس الجمعة، أن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، نجا من المجموعة التي اقتحمت مبنى الكابتيول بأعجوبة فقد كانت المجموعة على بعد 100 قدم فقط من مكانه داخل الكونجرس.
المصدر:وكالات
#كلمات_دالة :
العالمية