المكلا - صباح حضرموت
دشن محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم بمعسكر لواء الريان بالمكلا، المرحلة التدريبية الأولى للعام التدريبي 2021م، برعاية فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وفي حفل التدشين، القى المحافظ القائد، كلمة نقل في مستهلها تحيات وتبريكات فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة تدشين العام التدريبي الجديد 2021م، مؤكداً أن العام التدريبي الجديد ينطلق تحت شعار "رفع مستوى الجاهزية والاستعداد الأمثل لتنفيذ المهام في مختلف الظروف الصعبة والاستثنائية، ورفع مستوى التدريب والإعداد الجيد للجندي، والتناسق القتالي، وإحداث نقلة للتوجيه المعنوي".
واشار محافظ حضرموت إلى الإنجازات العسكرية والأمنية التي تحققت خلال الفترة الأخيرة والتي تمثلت في إنشاء كلية الشرطة والمدرسة القتالية التي تعد نواة للكلية الحربية، وتحسين وتطوير المعسكرات والألوية، وقال المحافظ "إن قيادة السلطة المحلية والقيادة العسكرية والأمنية بالمحافظة ستعمل خلال هذا العام على تحسين وتطوير المعسكرات والثكنات العسكرية، وتشييد مراحل جديدة للبناء بالمدرسة القتالية، وتحسين وإنشاء المعسكرات في الجانب الشرقي للمحافظة، وتشكيل لجان للتقييم والتدقيق الصحيح للمبرزين والمخلصين والمنضبطين في جميع الألوية والوحدات العسكرية والأمنية.
وتطرق المحافظ القائد البحسني، إلى التكريم الذي شهدته مدينة المكلا الخميس الماضي والذي طال 104 مميزاً ومبدعاً من أبناء المحافظة ساحلاً ووادياً في شتى المجالات، مشيراً إلى أنه يتم التحضير حالياً لتكريم المتميزين والمنضبطين في أداء عملهم وفي أداء الواجب في الأجهزة العسكرية والأمنية، والشهداء والجرحى، وذلك في حفل بهيج سيقام يوم 24 ابريل 2021م، لافتاً إلى أن هذا التكريم الرمزي يحمل في طياته معانٍ ودلالات كثيرة لمزيد من التحفيز والانضباط وتحسين العمل والأداء.
وقال محافظ حضرموت "سنكرم القادة والصف والجنود الذين تميزوا ونفذوا مهامهم بالشكل المطلوب، وكانت لهم بصمات في البناء العسكري وفي أداء الواجب، وسنكرّم الى جانبهم القادة والضباط من قيادة التحالف العربي من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إزاء ما قدموه من دعم ومساندة منذ تحرير المكلا وساحل حضرموت ووصلاً الى فرض الأمن والاستقرار"، مبيناً أن هذا التكريم ستعكف قيادة السلطة بالمحافظة والمنطقة العسكرية الثانية على تنظيمه بشكل سنوي.
وشدّد المحافظ القائد البحسني، على رفع مستوى الجاهزية والانضباط والاستعداد الأمثل لتنفيذ المهام في مختلف الظروف ورفع الروح المعنوية للجنود والاقتراب منهم وتلبية احتياجاتهم، داعياً قادة الألوية والوحدات العسكرية إلى اعتماد خطط للتدريب والتأهيل وتنفيذ مهام في جانب التناسق القتالي لتنفيذ تدخلات ومهام وأهداف عسكرية لعدة سرايا ووحدات عسكرية من عدة ألوية في آنٍ واحد، منوهاً بأهمية تطوير عمل التوجيه المعنوي ورفع الروح المعنوية والقتالية لدى الجنود.
وأكد محافظ حضرموت أن ما تم تحقيقه من تنمية في المحافظة كان بفضل الله أولاً، ثم بفضل الاستقرار الذي تنعم به حضرموت نتيجة ثبات الجنود في الشعاب والهضاب والنقاط العسكرية والدوريات، يرسمون أروع الصور أمام المواطنين، حاثا إياهم على الصمود والثبات في مواقع الشرف، مجدداً التأكيد بأن قيادة المحافظة ستواصل متابعة ضمان استقرار عدم تأخر مرتبات الجنود وستطرق كل الأبواب في سبيل أن تصل المرتبات في وقتها المحدّد.
ورفع المحافظ، بهذه المناسبة التحايا والشكر لفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والضباط وصف وجنود قوة التحالف الذين تواجدوا في حضرموت منذ البدايات الأولى في الصحراء وخاضوا مع اخوانهم في حضرموت معركة التحرير، وما تلاها من فرض للأمن والاستقرار في ربوع المحافظة.
وتخللت مراسم التدشين، كلمتين لرئيس شعبة التدريب بالمنطقة العسكرية الثانية العقيد ناصر الذيباني، وقائد لواء الريان العميد ركن خالد التميمي، أكدا فيها أن العقيدة العسكرية وصقلها تصنع وتسقي ميادين الشرف والبطولة والتدريب وترسّخ لدى الجندي والضابط حب الانتماء للأرض والوطن، مشيرين إلى أن الحفاظ على الأمن والاستقرار أمانة في عنق كل منتمٍ للأجهزة العسكرية والأمنية وكافة أبناء المحافظة، متطرّقين إلى الخطط والبرامج التدريبية والقتالية للعام التدريبي الجديد 2021م.
وقُدم في حفل التدشين، عرضٌ عسكري لوحدات رمزية من مختلف الألوية بالمنطقة العسكرية الثانية، الذين جدّدوا العهد والوفاء للقيادة السياسية، ومضوا في عرضهم العسكري سوياً شمّ الأنوف كالبنيان المرصوص وكبوارج المجد وزوارق العز عالية هاماتهم، مجدّدين الوفاء لله ثم للوطن، منفذّين تفجيرات بالذخيرة الحيّة لفتح ثغرات لنقاط محصّنة للعدو تحت ستار دخاني.
وقام المحافظ البحسني، عقب ذلك بجولة في أرجاء المعسكر، مطلعاً على عرض لنماذج من الأسلحة والمعدات العسكرية، ومقتنيات شعبة الخدمات الطبية، ونماذج لأنواع من الألغام المضادة والدروع.
حضر التدشين، وكيل حضرموت لشؤون الدفاع والأمن العميد صالح علي لحمدي، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المحافظات الشرقية مدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت اللواء الركن سعيد علي العامري، وأركان المنطقة العسكرية الثانية العميد ركن عويضان سالم عويضان، ورئيس شعبة العمليات بالمنطقة العسكرية الثانية العميد فيصل أحمد بادبيس، وقادة الألوية والشعب والمحاور والوحدات العسكرية.
#كلمات_دالة :
محلية
