مواجهات عسكرية وأزمات مالية.. الكشف عن أبرز 10 مخاطر تنتظر العالم في 2021 ! - صباح اليمن مواجهات عسكرية وأزمات مالية.. الكشف عن أبرز 10 مخاطر تنتظر العالم في 2021 !

مواجهات عسكرية وأزمات مالية.. الكشف عن أبرز 10 مخاطر تنتظر العالم في 2021 !


 صباح حضرموت-دولي 

 أصدرت مجموعة “يورآسيا” الأميركية المختصة بتقييم المخاطر السياسية في العالم تقريرا لأبرز المخاطر التي تهدد 2021.
وحسب “سكاي نيوز” جاءت أبرز المخاطر التي رصدها التقرير على النحو التالي: –

الانقسام الأميركي حول بايدن

قرابة نصف مواطني البلاد، من أنصار دونالد ترامب، لا يعتقدون بأن بايدن هو الرئيس الشرعي للبلاد. وهذا الانقسام قد يخلق فوضى غير مسبوقة في 2021، وبالرغم من أنها شأن محلي، إلا أن تأثير السياسة في الولايات المتحدة على العالم أمر مفرغ منه.

كوفيد الممتد

على الرغم من بدء عام جديد، إلا أن فيروس كورونا المستجد مستمر، وبدء التطعيمات سيسبب مشاكل طوال عام 2021، إلى جانب الدين العام الضخم.
وفقا للتقرير، فإن معدلات التعافي المختلفة لدول العالم، وبين الأجزاء المختلفة داخل البلد الواحد، قد تثير غضبا عاما، وقد تنبئ بشفاء أسرع للدول الغنية من الدول الفقيرة، مما يخل بالتوازن العام.

منافسة المناخ

أشار التقرير إلى أنه، في عام 2021، سينتقل المناخ من ساحة تعاون عالمي إلى ساحة منافسة عالمية. ومع التزام اليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي وبريطانيا والصين وكندا بموازنة انبعاثات الكربون بحلول منتصف القرن، والتزام الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بالانضمام إلى اتفاقية باريس في اليوم الأول من إدارته، سيتنافس قادة العالم على قيادة محادثات المناخ. الرئاسة المناخية ستكون موضوعا حقيقيا هذا العام، وستخلق انشقاقات بين دول العالم الكبرى.

التوتر الصيني-الأميركي

أفاد التقرير أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين ستظل متوترة في عام 2021، حيث سيكون لدى القوتين العالميتين “منافسة لعلاج العالم من كورونا، وأخرى لجعله صديقا للبيئة”.

صراع البيانات

متأثرة بالمنافسة بين الولايات المتحدة والصين، سيستمر الضغط من أجل فرض قيود على مشاركة البيانات الشخصية للأفراد في عام 2021.

الأمن الإلكتروني في خطر

توجد ثغرة أمنية سانحة لقراصنة الإنترنت في 2021 لمهاجمة الأشخاص. ومثلها على الجبهة الجيوسياسية، توجد توجهات قرصنة دولية مماثلة، مع عدم وجود قواعد عالمية لسلوك الدول بشأن هذا الشأن.

العزلة التركية

وفقا للتقرير تواجه تركيا أزمة مالية حقيقية، وستؤثر قرارات الرئيس رجب طيب أردوغان بزيادة أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي، على شعبيته داخليا وخارجيا، وبدون دعم حلفائه، سيُحاصر أردوغان، ومن المحتمل أن يتخذ إجراءات أكثر صرامة كرد فعل، مما يزيد التوترات مع الاتحاد الأوروبي، ودول الشرق الأوسط. و”احتمال المواجهة العسكرية يتزايد” في بعض المناطق بالنسبة لتركيا.

انخفاض الاعتماد على الطاقة

أدت جائحة كورونا إلى انخفاض استهلاك الطاقة في العالم، وعانت بعض البلدان في المنطقة من الخسائر المالية المزدوجة للوباء وانخفاض الدخل المرتبط بالطاقة، وسوف تستمر في التدهور من القوتين حتى عام 2021.
وفقا للتقرير، يواجه العراق، الذي يشكل النفط 90 بالمئة من عائداته، أكبر التحديات، ومن المرجح أن تؤدي ظروفه الاقتصادية غير المستقرة إلى مزيد من الاحتجاجات العنيفة.

أوروبا بعد ميركل

بعد 15 عاما من عملها كمستشارة لألمانيا، ستتنحى أنغيلا ماركيل في النصف الثاني من عام 2021. و”كانت ميركل أهم زعيم في أوروبا”، ويشكل رحيلها تهديدا كبيرا للقارة، التي تواجه بالفعل تداعيات عمليات الإغلاق المكثفة في بعض البلدان، من بين مخاوف مالية أخرى.

تدهور أميركا الجنوبية

اللقاحات واسعة الانتشار لن تكون متاحة بسهولة حتى النصف الثاني من عام 2021 في أجزاء كثيرة من أمريكا اللاتينية، حيث سيكون لموجة أخرى من فيروس كورونا آثار دائمة على الاقتصادات المترنحة بالفعل. إلى جانب الانتخابات المقبلة، فإن بلدانا مثل الأرجنتين والمكسيك والإكوادور وبيرو وتشيلي، التي عانت من “تدهور مالي كبير”، معرضة بشكل متزايد للخطر.

إرسال تعليق

أحدث أقدم