صباح حضرموت
اعلنت الحكومة المصرية امس الجمعة عن تمكنها من إطلاق سراح الربان البحرى فاروق محمد عبدالعال، الذي كان محتجزا لدى مليشيات الحوثي في اليمن منذ 10 أشهر، بعد مفاوضات شابتها ”العديد من العقبات.
وقال القبطان المصري المحرر إنه كان محتجزًا وبرفقته 19 شخصا آخرين، موضحًا أنه عاد إلى مصر في ساعة متأخرة من مساء الجمعة.
وأضاف عبدالعال، أنه بسبب الطقس السيئ قبل أشهر دخل جزيرة تسيطر عليها جماعة الحوثيين بالخطأ، وبحسب القانون البحري كان من المفترض الإفراج عنه رفقة زملائه، إلا أن المليشيات اعتقلتهم طيلة هذه المدة.
وأكد محمد فاروق، أنه تم خطفه ومعه 19 مواطنًا بينهم 14 هنديا و5 بنغاليين، وتم اقتيادهم للعاصمة اليمنية صنعاء، مردفًا أن هذا تم تحت التهديد وبالإكراه. وأردف أن ابنته التي تعمل صحفية تُدعى ”نشوى مصطفى“ أرسلت استغاثة حتى تم التحرك من جميع أجهزة الدولة وانتهى الأمر في 24 ساعة فقط، معقبًا: ”كنت فاقد الأمل في العودة لمصر وكل الجهات المصرية كانت تعمل على متابعتي“.
واستطرد الرُبان المصري، أنه لم يكن داخل سجن ولكنه كان محتجزًا والـ19 شخصًا الآخرين في فندق، لافتًا إلى أنه قبل 4 أشهر حدثت مفاوضات ومن خلالها أعاد إليه الخاطفون هاتفه المحمول، موضحًا أنه كان يتواصل مع أهله فقط. وأشار إلى أنه بعدها سمح له له التواصل مع السفير المصري بسلطنة عُمان، مردفًا أنه فوجئ الخميس بخبر عودته إلى مصر.