صباح حضرموت
قال تقرير لصحيفة "التايمز" الأمريكية، أن منظمة الصحة العالمية تخطط حاليا لسحب الدم من 2000 يمني للتحقق من وجود أجسام مضادة، للبحث عن أسباب مقاومة اليمنيين لكورونا وتجاوز أزمته وحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمته قناة الحرة:
يرى الخبراء أن الشعب اليمني باتت عنده "مناعة القطيع" وأنها أول دولة في العالم قد حصلت على هذا النوع من المناعة ضد فيروس كورونا ونقلت الصحيفة عن الرئيس المحلي لمنظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة ألطاف موساني قوله أن :
"مناعة القطيع هي شيء يتم تحقيقه من خلال التطعيم.. التحدي يكمن في منعها" وهو الرئيس الذي كشف عن اعتزام الصحة العالمية التخطيط لسحب الدم من ألفي يمني، ولكنه في الوقت نفسه يقتنع بأن الموجة الثانية من كورونا في الطريق ونقلت الصحيفة في تقريرها الذي نشر اليوم الأحد، وترجمته قناة الحرة، عن أطباء :
قالوا إنه ورغم عدم وجود بيانات دقيقة عن عدد الإصابات بكورونا، فإن ذلك الفيروس التاجي لم يعد مصدر قلق لليمنيين وحسب اللجنة الوطنية العليا لمواجهة فيروس كورونا في اليمن، فقد بلغ إجمالي إحصائيات كورونا حتى اليوم الأحد 6ديسمبر، (2078) إصابة مؤكدة، منها (606) وفاة و(1382) تعافي وهي إحصائيات قليلة مقارنة بدول العالم ودول الجوار تحديدا،
وسجلت معظمها في بداية انتشار المرض فيما تشهد الأشهر الأخيرة تسجيل حالات نادرة في عموم المحافظات وبالنظر إلى واقع اليمن، مع فيروس كورونا، يمكننا القول أنه البلد الوحيد الذي تسير فيه الحياة بشكل طبيعة، وتغيب الإجراءات الاحترازية لدى كل اليمنيين، حيث ينتظم الطلاب في المدارس والعمال والموظفين في مؤسساتهم، وتشهد الأسواق ازدحاما كبيرا، وصلاة الجمعة والفروض تقام في جماعة، وغيرها من المشاهد التي تبين وكان فيروس كورونا غير موجود في هذا البلد ويعزو الكثيرون تلك اللامبالاة من قبل المواطنين بجائحة كورونا، الى فقدان الثقة بالسلطات اليمنية وخاصة الصحية والخدمية منها، خاصة وان البلد يعيش حرب وازمات عديدة، يرون ان بعضها مفتعلة، فضلا عن افتقار البلد والمحافظات المحررة بالذات الى اي اهتمام حكومي يستطيع توفير ادنى متطلبات السلامة وابسط الخدمات الضرورية التي تمكن المواطنين من الالتزام بتوجيهاتها ونشراتها واجراءاتها الاحترازية والتي عادة ما تكون شكلية فقط تستهلك اعلاميا لأغراض اخرى.
قال تقرير لصحيفة "التايمز" الأمريكية، أن منظمة الصحة العالمية تخطط حاليا لسحب الدم من 2000 يمني للتحقق من وجود أجسام مضادة، للبحث عن أسباب مقاومة اليمنيين لكورونا وتجاوز أزمته وحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمته قناة الحرة:
يرى الخبراء أن الشعب اليمني باتت عنده "مناعة القطيع" وأنها أول دولة في العالم قد حصلت على هذا النوع من المناعة ضد فيروس كورونا ونقلت الصحيفة عن الرئيس المحلي لمنظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة ألطاف موساني قوله أن :
"مناعة القطيع هي شيء يتم تحقيقه من خلال التطعيم.. التحدي يكمن في منعها" وهو الرئيس الذي كشف عن اعتزام الصحة العالمية التخطيط لسحب الدم من ألفي يمني، ولكنه في الوقت نفسه يقتنع بأن الموجة الثانية من كورونا في الطريق ونقلت الصحيفة في تقريرها الذي نشر اليوم الأحد، وترجمته قناة الحرة، عن أطباء :
قالوا إنه ورغم عدم وجود بيانات دقيقة عن عدد الإصابات بكورونا، فإن ذلك الفيروس التاجي لم يعد مصدر قلق لليمنيين وحسب اللجنة الوطنية العليا لمواجهة فيروس كورونا في اليمن، فقد بلغ إجمالي إحصائيات كورونا حتى اليوم الأحد 6ديسمبر، (2078) إصابة مؤكدة، منها (606) وفاة و(1382) تعافي وهي إحصائيات قليلة مقارنة بدول العالم ودول الجوار تحديدا،
وسجلت معظمها في بداية انتشار المرض فيما تشهد الأشهر الأخيرة تسجيل حالات نادرة في عموم المحافظات وبالنظر إلى واقع اليمن، مع فيروس كورونا، يمكننا القول أنه البلد الوحيد الذي تسير فيه الحياة بشكل طبيعة، وتغيب الإجراءات الاحترازية لدى كل اليمنيين، حيث ينتظم الطلاب في المدارس والعمال والموظفين في مؤسساتهم، وتشهد الأسواق ازدحاما كبيرا، وصلاة الجمعة والفروض تقام في جماعة، وغيرها من المشاهد التي تبين وكان فيروس كورونا غير موجود في هذا البلد ويعزو الكثيرون تلك اللامبالاة من قبل المواطنين بجائحة كورونا، الى فقدان الثقة بالسلطات اليمنية وخاصة الصحية والخدمية منها، خاصة وان البلد يعيش حرب وازمات عديدة، يرون ان بعضها مفتعلة، فضلا عن افتقار البلد والمحافظات المحررة بالذات الى اي اهتمام حكومي يستطيع توفير ادنى متطلبات السلامة وابسط الخدمات الضرورية التي تمكن المواطنين من الالتزام بتوجيهاتها ونشراتها واجراءاتها الاحترازية والتي عادة ما تكون شكلية فقط تستهلك اعلاميا لأغراض اخرى.
#كلمات_دالة :
الصحة و الجمال