صباح حضرموت/ وكالات
ذكرت تقارير للصحف بريطانية نشرت أمس السبت عن كشف سيدة الأعمال الأمريكية جنيفر أركوري، إنها كانت على علاقة غرامية برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عندما كان يشغل منصب عمدة لندن، مؤكدة أنه كان يغمرها بالعاطفة في الوقت الذي كان فيه مرتبطا بزوجته الثانية مارينا ويلر.. وكانت أركوري في السابق تقول إنها مرتبطة بـ علاقة مميزة" مع جونسون.
وتعرض جونسون قبل عامين لانتقادات بسبب هذه العلاقة واتهمه البعض بتسهيل أعمال لشركات أركوري بسبب العلاقة بينهما وهو ما نفاه جونسون وحزب المحافظين.
وكانت صحيفة "صنداي تايمز" أول من نشر القصة قبل عام، وذكرت أن أركوري حصلت على 126 ألف جنيه إسترليني من المال العام كمنح وامتيازات أخرى خلال تولي جونسون منصب عمدة لندن.
وقال موقع بي بي سي عربي، إن تحقيقات تجري حاليا برئاسة العمدة الحالي صادق خان في هذه "المزاعم".
ووجهت لجنة التحقيق سؤالا لجونسون تطلب فيه تحديد طبيعة علاقته بـ أركوري وتلقت إجابة في 9 /10 ووصفت اللجنة الرد بأنه لم يقدم إجابة شافية.
وتتمتع لجنة التحقيق بسلطة استدعاء جونسون للمثول أمامها للرد على أسئلتها.
ويتردد أن سيدة الأعمال الأمريكية أركوري تلقت معاملة خاصة بسبب صداقتها مع جونسون.
وأحالت السلطات في العاصمة لندن رئيس الوزراء إلى الهيئة الرقابية للشرطة.
وتشير الادعاءات إلى أن أركوري قد انضمت إلى البعثات التجارية بقيادة جونسون عندما كان يشغل منصب عمدة لندن وأن شركتها تلقت آلاف الجنيهات على هيئة منح مالية.