صباح حضرموت/ وكالات
حقق الاقتصاد الصيني نمواً بنسبة 4.9 بالمائة في الفصل الثالث من العام الجاري 2020 م مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي 2019 م وذلك بعد التدابير الوقائة المتحذة لاحتواء فيروس كورونا المستجد.
واوضح المكتب الوطني للإحصاء في بيانات له ،ان الصين في طريقها لتكون القوة الاقتصادية الرئيسية الوحيدة في العالم التي تحقق نموا هذا العام، وفق توقعات صندوق النقد الدولي، بينما تحاول دول العالم التعامل مع تدابير الإغلاق وموجات جديدة من الإصابات..مشيراً الى ان مبيعات التجزئة نمت أسرع من المتوقع في سبتمبر عند 3,3 بالمائة مقارنة بـ 0.5 بالمائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي سجّلت في الشهر السابق.
وقالت الناطقة باسم مكتب الإحصاء الوطني ليو أهوا ،اليوم الاثنين ، "على الرغم من مواصلة الاقتصاد الصيني تعافيه بشكل ثابت، فإن الصورة على الصعيد العالم لا تبدو مشرقة في ظل "عدم الاستقرار والضبابية".
لكن النسبة لا تزال أقل من نمو الإنتاج الصناعي، الذي كان أفضل من المتوقع فازداد بنسبة 6,9 في المئة الشهر الماضي مقارنة بالعام السابق. وحقق الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم نموا أقل بقليل من التوقعات في الفترة الممتدة من يوليو حتى سبتمبر، وفق بياناتالذي حذّر من الضبابية المقبلة في وقت "لا تزال البيئة الدولية معقّدة".
وتراجع معدل البطالة في المدن بنسبة 5,4 في المئة في سبتمبر، رغم أن نمو أصول الاستثمار الثابتة كان إيجابيًا لأول مرة في 2020.