صباح حضرموت /التوجيه المعنوي - المركز الإعلامي لقيادة المنطقة العسكرية الثانية
كيف يستخدم الإعلام قضية الحقوق في تغيير المبادئ والقيم المجتمعية ، حيث يأتي بمظهر الناسك العابد ولبس ثوب الزاهد وكلام التقي المؤمن فيبحث عن ضحاياة حتى يجد من يصدقه ويؤمن بقضيته ، يقوم بعمل غسيل مخ الشباب بتخدير العقول البريئة للزج بهم في مواجهة خصومه ..
فمن واجبنا حماية وتوعية الشباب المطالبين بحقوقهم المشروعة بما يحميهم من إستهداف وإستغلال القوى المتربصة المعروفة لدى الجميع ، وتوعيتهم وإرشادهم أيضآ تجاه ما تخطط له تلك القوى من إغراقنا في مستنقع غرائزهم الدنيئة ، أعتبروا يا أهلنا وأخواننا من الذي حصل لأهلنا بمحافظة شبوة التي فقدت أعز وأهم ما تملك من مقومات الحياة الكريمة ألا وهو الأمن والإستقرار ، فكانت أمان للخائفين يسودها الإخاء والوئام فأصبحت اليوم تعاني حالة الفراغ الأمني والفساد وإنعدام الخدمات الأكبر في تاريخها ..
نقدر الحرب الشرسة والمعاناة الخدمية الممنهجة التي فرضت علينا فجمعينا بخندق حضرموت الواحد فهذه القوى التخريبية لن تفرق بين المواطن البسيط المطالب بحقوقة التي سلبوها بأروقة صناعة القرار وبين الجندي الذي يدافع عن مجتمعه من أي إختراق تحاول جاهدة تلك القوى المتربصة فعله ، فقد إستعصى عليها الأمر أمام صلابة قواتنا وتلاحمها بحاضنتها الشعبية فما وجدت غير شق الصف الحضرمي وتسخير كل طاقاتها بتحريك أبواقها العفنة وعناصرها للضغط على الشارع الحضرمي لحدوث الصدام مع قوات النخبة وتحقيق الغاية الخبيثة بإنفجار الوضع عسكريآ لا سمح الله وهذا بإذن الله تعالى .
لن يتحقق ما دام أبناء حضرموت إلى جانب قيادتهم وقوتهم الحضرمية التي لن تسمح للأيادي العابثة بالمساس بأمننا وسنعمل جاهدين على إحتواء غليان الشارع والضرب بيد من حديد لكل من يقوم بعمل تأجيج الفتنة والإضرار بالممتلكات الخاصة والعامة للمواطنين وإستغلال المطالبة بالحقوق لتمرير المخططات وإستخدام الشباب الأبرياء دروعآ بشرية لمآربهم الشيطانية وإدعائآتهم الزائفة ...
"لن نتهاون في معاقبة كل من تثبت إدانته بالفوضى"