قدمت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بالعاصمة عدن مبادرة لأنهاء اضراب المعلمين في العاصمة ومحافظات الجنوب تحت شعار " نحو تعليم مستقر ومستمر لأبنائنا الطلاب" وشملت المبادرة المقدمة عدد من الأسس والبنود .
وجاء نص المبادرة على النحو الاتي :
مبادرة لأنهاء ازمة اضراب المعلمين
نظرا لتفاقم الازمة بين نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين وحكومة الشرعية ممثلة بوزارات التربية والتعليم والخدمة المدنية والمالية ووصول الطرفين الى طريق مسدود رفضت فيه النقابة التراجع عن الاضراب بسبب تنصل الجانب الحكومي عن تنفيذ الاتفاق مع النقابة وصرف العلاوات والتسويات وطبيعة العمل بحسب ماجاء في رسالة رئيس الوزراء ومن بعده نائبه ووزير التربية والتعليم والذين خاطبوا وزارتي الخدمة المدنية والمالية بتنفيذ الصرف تفاديا لارباك العملية التعليمية وعرقلة استقبال العام الدراسي الجديد ولكن دون فائدة . فوجدت النقابة نفسها امام منعطف خطير يهدد مستقبل التعليم في الجنوب وعدن على وجه الخصوص نتيجة التدهور المستمر للأوضاع المعيشية والاهمال والتنصل الحكومي عن الالتزامات القانونية تجاه حقوق المعلمين وجرهم الى مزيدا من الاحتكاك والوقوف امام خيارين كلاهما مر.. أما ان تقبل النقابة بالتراجع عن الاضراب دون الحصول على حقوقها ولو في الحد الادنى او ان تقبل الاتكاء على حائط العملية التعليمية وتعطيلها وحرمان ابناءنا الطلاب من حقهم بالتعليم . وبالتالي لم تجد النقابة امامها الا ان تلجأ للخيارات التضامنية والاستناد الى القوى الحية والفاعلة في المجتمع والرأي العام المحلي لتضع بين يديه مبادرة لانهاء ازمة اضراب المعلمين والتأسيس لمرحلة قادمة قائمة على اساس التوازن بين حقوق المعلم والطالب معا تحت مبدأ لاضرر ولا ضرار وتنطلق بشعار نحوتعليم مستمر ومستقر لابنائنا الطلاب في عموم المدارس والثانويات وتقوم المبادرة على اسس ومبادئ عامة وهي كالتالي : -
حقوق المعلم كل لا يتجزأ ماديا ومعنويا
حق الاحتجاج مكفول للمعلم مثل غيره ولايجوز استعدائه والتحريض ضده والتهديد باستبداله بغيره تحت اي عذر
العملية التعليمية عملية متوازنة قائمة على معادلة الحقوق والواجبات وعدم الاخلال بواحدة على حساب الاخرى
متطلبات يتوجب الايفاء بها تجاه المعلمين لاقناعهم بالعدول عن الاضراب والعودة للمدارس في ظل العجز الحكومي والفشل في التعامل مع ازمة التعليم واضراب المعلمين وهي كالتالي:
التجميد المؤقت للاستقطاعات الضريبية من رواتب المعلمين بدءا من شهر سبتمبر 2020م واعادتها ليستفيدوا منها كاملة غير منقوصة.
إعادة النظر في كشف الراتب والتدقيق فيه لفرز الوهميين والمنقطعين وحجز الأموال المتوفرة من ذلك وعكسها لصالح الأسماء الفعلية العاملة في الميدان بقسمة المبلغ على العدد.
انشاء صندوق دعم التعليم والأسهام بتمويله ذاتيا عبر تخصيص مانسبته 1_2بالمئة من اي تحصيل ضريبي محلي او مركزي.
تنظيم التعامل مع برامج دعم المانحين والمنظمات الدولية والتفاهم معها لتوجيه الدعم فيما يحقق استقرار العملية التعليمية بتحسين المستوى المعيشي للمعلمين قبل كل شي.
صرف العلاوات السنوية والتسويات وبدل طبيعة العمل كاستحقاق تم احتسابه والتوجيه بصرفه سابقا واكثر من مرة.
التنسيق مع المستشفيات الحكومية العامة والمتخصصة والمراكز والوحدات الصحية لمنح المعلمين حق العلاج المجاني بمستوياته المختلفة وعلى النقابة ومكاتب التربية والصحة في المحافظات العمل المشترك وإيجاد آلية لتنفيذ ذلك.
التواصل مع المستشفيات الخاصة ومن واجب دعم المعلمين انسانيا واجتماعيا وفي ظل الظروف المعيشية الصعبة لمنح المعلمين حصة مجانية في العلاج لديهم بنسبة تقدرها إدارة المستشفيات وفق جهودها الإنسانية ودورها في دعم المعلمين وامكانياتها المتاحة
يتم البث في المبادرة وتنفيذ ماجاء فيها بالعمل الجاد والجهود المشتركة بين المعنيين بالامر.
اعتبار الجهد المجتمعي رافدا من روافد العمل لخدمة التعليم وتحقيق أهدافه من خلال تفعيل دور المجالس التربوية المحلية ومجالس أولياء الأمور والمكاتب والادارات التربوية ونقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين والعمل معا لتوفير عوامل استقرار العملية التعليمية واستمرارها دون انقطاع.
على نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين تقدير جهود المجتمع ووقوفه إلى جانب قضايا التعليم واستجابته لنداءات المعلمين ومناشداتهم في المطالبة بحقوقهم
تعلن النقابة واستنادا إلى الموافقة على ماجاء في مبادرتها عن قبولها لمساهمة المجتمع المحلي معها عبر لجان يتفق عليها في متابعة الجهات ذات الاختصاص وممارسة الضغط المجتمعي لتفعيل القوانين واللوائح المنظمة للحقوق والواجبات.
يتم جدولة العمل بالمبادرة على النحو التالي:
اولا .. تعتبر النقابة العام الدراسي 2020 _ 2021م عاما دراسيا استثنائيا ومرحلة انتقالية تؤسس لما بعدها من استقرار كامل للعملية التعليمية واستمرارها دون انقطاع لأي سبب من الأسباب وستكون عاملا مساعدا يساهم مع الجميع في تحقيق ذلك
ثانيا… ستوجه النقابة جميع المعلمين والتربويين الجنوبيين إلى العودة إلى المدارس واستئناف العملية التعليمية بحسب التقويم المدرسي الجديد واتاحة الفرصة للحكومة الجديدة والمحافظين الجدد لترتيب أمورهم خلال هذا العام الدراسي الاستثنائي مع العمل جميعا ببنود المبادرة بدءا من شهر سبتمبر 2020 م
ثالثا… مشاركة النقابة مع الجانب الحكومي والمحافظين في رسم مستقبل التعليم في المرحلة القادمة مابعد الفترة الاستثنائية هذه والمساهمة في وضع هيكل أجور جديد للمعلمين والتربويين يتناسب مع الوضع المعيشي بما يحقق الحياة الكريمة لهم.
رابعا… اي مقترحات اخرى.
جمال مسعود علي
نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين
وجاء نص المبادرة على النحو الاتي :
مبادرة لأنهاء ازمة اضراب المعلمين
نظرا لتفاقم الازمة بين نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين وحكومة الشرعية ممثلة بوزارات التربية والتعليم والخدمة المدنية والمالية ووصول الطرفين الى طريق مسدود رفضت فيه النقابة التراجع عن الاضراب بسبب تنصل الجانب الحكومي عن تنفيذ الاتفاق مع النقابة وصرف العلاوات والتسويات وطبيعة العمل بحسب ماجاء في رسالة رئيس الوزراء ومن بعده نائبه ووزير التربية والتعليم والذين خاطبوا وزارتي الخدمة المدنية والمالية بتنفيذ الصرف تفاديا لارباك العملية التعليمية وعرقلة استقبال العام الدراسي الجديد ولكن دون فائدة . فوجدت النقابة نفسها امام منعطف خطير يهدد مستقبل التعليم في الجنوب وعدن على وجه الخصوص نتيجة التدهور المستمر للأوضاع المعيشية والاهمال والتنصل الحكومي عن الالتزامات القانونية تجاه حقوق المعلمين وجرهم الى مزيدا من الاحتكاك والوقوف امام خيارين كلاهما مر.. أما ان تقبل النقابة بالتراجع عن الاضراب دون الحصول على حقوقها ولو في الحد الادنى او ان تقبل الاتكاء على حائط العملية التعليمية وتعطيلها وحرمان ابناءنا الطلاب من حقهم بالتعليم . وبالتالي لم تجد النقابة امامها الا ان تلجأ للخيارات التضامنية والاستناد الى القوى الحية والفاعلة في المجتمع والرأي العام المحلي لتضع بين يديه مبادرة لانهاء ازمة اضراب المعلمين والتأسيس لمرحلة قادمة قائمة على اساس التوازن بين حقوق المعلم والطالب معا تحت مبدأ لاضرر ولا ضرار وتنطلق بشعار نحوتعليم مستمر ومستقر لابنائنا الطلاب في عموم المدارس والثانويات وتقوم المبادرة على اسس ومبادئ عامة وهي كالتالي : -
حقوق المعلم كل لا يتجزأ ماديا ومعنويا
حق الاحتجاج مكفول للمعلم مثل غيره ولايجوز استعدائه والتحريض ضده والتهديد باستبداله بغيره تحت اي عذر
العملية التعليمية عملية متوازنة قائمة على معادلة الحقوق والواجبات وعدم الاخلال بواحدة على حساب الاخرى
متطلبات يتوجب الايفاء بها تجاه المعلمين لاقناعهم بالعدول عن الاضراب والعودة للمدارس في ظل العجز الحكومي والفشل في التعامل مع ازمة التعليم واضراب المعلمين وهي كالتالي:
التجميد المؤقت للاستقطاعات الضريبية من رواتب المعلمين بدءا من شهر سبتمبر 2020م واعادتها ليستفيدوا منها كاملة غير منقوصة.
إعادة النظر في كشف الراتب والتدقيق فيه لفرز الوهميين والمنقطعين وحجز الأموال المتوفرة من ذلك وعكسها لصالح الأسماء الفعلية العاملة في الميدان بقسمة المبلغ على العدد.
انشاء صندوق دعم التعليم والأسهام بتمويله ذاتيا عبر تخصيص مانسبته 1_2بالمئة من اي تحصيل ضريبي محلي او مركزي.
تنظيم التعامل مع برامج دعم المانحين والمنظمات الدولية والتفاهم معها لتوجيه الدعم فيما يحقق استقرار العملية التعليمية بتحسين المستوى المعيشي للمعلمين قبل كل شي.
صرف العلاوات السنوية والتسويات وبدل طبيعة العمل كاستحقاق تم احتسابه والتوجيه بصرفه سابقا واكثر من مرة.
التنسيق مع المستشفيات الحكومية العامة والمتخصصة والمراكز والوحدات الصحية لمنح المعلمين حق العلاج المجاني بمستوياته المختلفة وعلى النقابة ومكاتب التربية والصحة في المحافظات العمل المشترك وإيجاد آلية لتنفيذ ذلك.
التواصل مع المستشفيات الخاصة ومن واجب دعم المعلمين انسانيا واجتماعيا وفي ظل الظروف المعيشية الصعبة لمنح المعلمين حصة مجانية في العلاج لديهم بنسبة تقدرها إدارة المستشفيات وفق جهودها الإنسانية ودورها في دعم المعلمين وامكانياتها المتاحة
يتم البث في المبادرة وتنفيذ ماجاء فيها بالعمل الجاد والجهود المشتركة بين المعنيين بالامر.
اعتبار الجهد المجتمعي رافدا من روافد العمل لخدمة التعليم وتحقيق أهدافه من خلال تفعيل دور المجالس التربوية المحلية ومجالس أولياء الأمور والمكاتب والادارات التربوية ونقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين والعمل معا لتوفير عوامل استقرار العملية التعليمية واستمرارها دون انقطاع.
على نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين تقدير جهود المجتمع ووقوفه إلى جانب قضايا التعليم واستجابته لنداءات المعلمين ومناشداتهم في المطالبة بحقوقهم
تعلن النقابة واستنادا إلى الموافقة على ماجاء في مبادرتها عن قبولها لمساهمة المجتمع المحلي معها عبر لجان يتفق عليها في متابعة الجهات ذات الاختصاص وممارسة الضغط المجتمعي لتفعيل القوانين واللوائح المنظمة للحقوق والواجبات.
يتم جدولة العمل بالمبادرة على النحو التالي:
اولا .. تعتبر النقابة العام الدراسي 2020 _ 2021م عاما دراسيا استثنائيا ومرحلة انتقالية تؤسس لما بعدها من استقرار كامل للعملية التعليمية واستمرارها دون انقطاع لأي سبب من الأسباب وستكون عاملا مساعدا يساهم مع الجميع في تحقيق ذلك
ثانيا… ستوجه النقابة جميع المعلمين والتربويين الجنوبيين إلى العودة إلى المدارس واستئناف العملية التعليمية بحسب التقويم المدرسي الجديد واتاحة الفرصة للحكومة الجديدة والمحافظين الجدد لترتيب أمورهم خلال هذا العام الدراسي الاستثنائي مع العمل جميعا ببنود المبادرة بدءا من شهر سبتمبر 2020 م
ثالثا… مشاركة النقابة مع الجانب الحكومي والمحافظين في رسم مستقبل التعليم في المرحلة القادمة مابعد الفترة الاستثنائية هذه والمساهمة في وضع هيكل أجور جديد للمعلمين والتربويين يتناسب مع الوضع المعيشي بما يحقق الحياة الكريمة لهم.
رابعا… اي مقترحات اخرى.
جمال مسعود علي
نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين