قالت الشرطة وأطباء اليوم السبت إن حصيلة ضحايا ما يشتبه بأنه انفجار غاز وحريق بمسجد خارج عاصمة بنغلاديش دكا، ارتفع إلى 20 شخصا.
وافاد ضابط الشرطة زايد العلم إن الانفجار وقع مساء أمس الجمعة عندما كان المصلون على وشك الانتهاء من صلاة العشاء في مسجد بيت الصلاة الجامع في مقاطعة نارايانجانج، التي تبعد حوالي 25 كيلومترا جنوب دكا.
وأضاف أن 37 من أصل 40 ضحية، أصيبوا بجروح بالغة، ونقلوا على وجه السرعة إلى معهد الحروق والجراحة التجميلية التخصصي الحكومي في دكا.
واكد الطبيب بارثا سانكار بول للصحفيين إن 10 أشخاص لقوا حتفهم في المستشفى خلال الليل من بينهم إمام المسجد. وأضاف أن خمسة أشخاص آخرين قضوا في نهار اليوم السبت، محذرا من ارتفاع حصيلة القتلى.
وقالت سامانتا لالسين مديرة المعهد للصحفيين، إن طفلا عمره سبع سنوات احترق حوالي 95 بالمئة من جسده قد توفي بالمستشفى، مضيفة أن حالة معظم الضحايا خطيرة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أقارب الضحايا وهم يبكونهم خارج المستشفى.
وقال أفراد إدارة الدفاع المدني ومكافحة الحرائق الذين أخمدوا الحريق وأنقذوا الضحايا إن الانفجار ربما يكون سببه تسرب غاز.
وقال عبدالله العارفين، وهو مسؤول بإدارة مكافحة الحرائق: إننا "نشتبه أصلا في تراكم الغاز من أحد الخطوط أسفل المسجد ربما يكون هو سبب الانفجار".
وأضاف أن ستة مكيفات هواء انفجرت داخل المسجد.
وكانت وحدة إبطال مفعول القنابل التابعة للشرطة قد جمعت أدلة من مكان الحادث لدراسة سبب الانفجار.
وقال البريجادير جنرال سجاد حسين، رئيس دائرة الإطفاء والدفاع المدني، إن وكالة "تيتاس" الحكومية لنقل الغاز وتوزيعه، وإدارة المقاطعة شرعتا في إجراء تحقيقين منفصلين في الحادث.
وقال المسؤول بالحكومة المحلية ناهد باريك إنه تم تسليم 16 جثة إلى ذويهم الذين طلبوا عدم إجراء تشريح الجثث.
وأضاف أن العائلات حصلت على مبلغ صغير من المال لإقامة سرداق عزاء للمتوفين.
وطلبت الحكومة من مقدمي خدمات المرافق التي تديرها الدولة التحقق من توصيلات الكهرباء وأنظمة تكييف الهواء في جميع دور العبادة، بما في ذلك ما يقرب من 300 ألف مسجد في جميع أنحاء بنغلاديش، بعد الحادث المميت.
وكلف وزير الدولة للكهرباء والطاقة نصر الحميد لجنة بتقديم تقرير عن الوضع في غضون ثلاثة أيام.
وافاد ضابط الشرطة زايد العلم إن الانفجار وقع مساء أمس الجمعة عندما كان المصلون على وشك الانتهاء من صلاة العشاء في مسجد بيت الصلاة الجامع في مقاطعة نارايانجانج، التي تبعد حوالي 25 كيلومترا جنوب دكا.
وأضاف أن 37 من أصل 40 ضحية، أصيبوا بجروح بالغة، ونقلوا على وجه السرعة إلى معهد الحروق والجراحة التجميلية التخصصي الحكومي في دكا.
واكد الطبيب بارثا سانكار بول للصحفيين إن 10 أشخاص لقوا حتفهم في المستشفى خلال الليل من بينهم إمام المسجد. وأضاف أن خمسة أشخاص آخرين قضوا في نهار اليوم السبت، محذرا من ارتفاع حصيلة القتلى.
وقالت سامانتا لالسين مديرة المعهد للصحفيين، إن طفلا عمره سبع سنوات احترق حوالي 95 بالمئة من جسده قد توفي بالمستشفى، مضيفة أن حالة معظم الضحايا خطيرة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أقارب الضحايا وهم يبكونهم خارج المستشفى.
وقال أفراد إدارة الدفاع المدني ومكافحة الحرائق الذين أخمدوا الحريق وأنقذوا الضحايا إن الانفجار ربما يكون سببه تسرب غاز.
وقال عبدالله العارفين، وهو مسؤول بإدارة مكافحة الحرائق: إننا "نشتبه أصلا في تراكم الغاز من أحد الخطوط أسفل المسجد ربما يكون هو سبب الانفجار".
وأضاف أن ستة مكيفات هواء انفجرت داخل المسجد.
وكانت وحدة إبطال مفعول القنابل التابعة للشرطة قد جمعت أدلة من مكان الحادث لدراسة سبب الانفجار.
وقال البريجادير جنرال سجاد حسين، رئيس دائرة الإطفاء والدفاع المدني، إن وكالة "تيتاس" الحكومية لنقل الغاز وتوزيعه، وإدارة المقاطعة شرعتا في إجراء تحقيقين منفصلين في الحادث.
وقال المسؤول بالحكومة المحلية ناهد باريك إنه تم تسليم 16 جثة إلى ذويهم الذين طلبوا عدم إجراء تشريح الجثث.
وأضاف أن العائلات حصلت على مبلغ صغير من المال لإقامة سرداق عزاء للمتوفين.
وطلبت الحكومة من مقدمي خدمات المرافق التي تديرها الدولة التحقق من توصيلات الكهرباء وأنظمة تكييف الهواء في جميع دور العبادة، بما في ذلك ما يقرب من 300 ألف مسجد في جميع أنحاء بنغلاديش، بعد الحادث المميت.
وكلف وزير الدولة للكهرباء والطاقة نصر الحميد لجنة بتقديم تقرير عن الوضع في غضون ثلاثة أيام.