الرياض(صباح حضرموت) خاص
استقبل الدكتور ناصر الخبجي في مقر إقامته بالعاصمة الرياض مساء اليوم، نائب السفير السويدي السيد إريك سالمغرين، ومسؤول أول الشؤون السياسية في البعثة الهولندية الدكتور جيحون اوستوار.
وخلال اللقاء شدد الدكتور ناصر الخبجي على ضرورة اتخاذ رعاة اتفاق الرياض، والدول الراعية للعملية السياسية في اليمن مواقف جادة وحازمة إزاء الخروقات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، وعمليات التحشيد المتتالية من قبل القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية، إذ يتم توجيه تلك القوات من مأرب باتجاه الجنوب، في الوقت الذي تتساقط فيه مديريات مأرب تباعاً، وتحتاج إلى تدعيم بدلاً من توجيهها نحو الجنوب.
ونوه الدكتور الخبجي بأن المجلس الانتقالي سبق له وأن رفع العديد من الخطابات لقيادة التحالف نبه فيها من خطورة الاستهتار والخروقات والممارسات العدوانية التي تنتهجها قوات الحكومة اليمنية، وحذر أيضاً من خطورة العناصر الإرهابية التي تنخرط ضمن إطار تلك القوات، على مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة، لا سيما أن عملية استجلاب تلك العناصر المتطرفة يبدد جهودا جمة نفذتها قوات الحزام الأمني والنخبة الشبوانية بدعم ومساندة التحالف خلال السنوات الماضية، الأمر الذي يهدد بعودة النشاط الإرهابي على مقربة من خطوط الملاحة الدولية في خليج عدن.
وأكد د. الخبجي على أن الانتقالي ينشد السلام ويعمل لأجل إحلاله، ويضع احتياجات المواطن في قمة أولوياته، ولا يمكن له القبول أو التسامح مع ممارسات العقاب الجماعي الممنهج الذي أستمرأت عليه الحكومات اليمنية المتعاقبة.
ونوه بأن الانتقالي يؤكد على تمسكه باتفاق الرياض، ويثمن عالياً الدور الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية لتنفيذ الاتفاق، ومشيداً بالدور الذي تلعبه مملكتا السويد وهولندا لإحلال السلام في الجنوب واليمن.
من جانبهما أكد الدبلوماسيان السويدي والهولندي دعم بلديهما للجهود المبذولة نحو إحلال السلام في اليمن، وأكدا على أن تنفيذ اتفاق الرياض سيسهم بشكل فعال في تهيئة بيئة مؤاتية للدخول في مفاوضات العملية السياسية الشاملة لإحلال السلام في اليمن.
حضر اللقاء الأستاذ علي الكثيري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي نائب رئيس وحدة شئون المفاوضات والمهندس عدنان الكاف عضو هيئة رئاسة الانتقالي عضو وحدة شؤون المفاوضات، ونائب رئيس الإدارة العامة للعلاقات الخارجية الأستاذ محمد الغيثي، وعضو وحدة شؤون المفاوضات الأستاذ أنيس الشرفي.