شكوك حول استضافة لشبونة لباقي مباريات دوري أبطال أوروبا ‏ - صباح اليمن شكوك حول استضافة لشبونة لباقي مباريات دوري أبطال أوروبا ‏

شكوك حول استضافة لشبونة لباقي مباريات دوري أبطال أوروبا ‏

 يبدو أن دوري أبطال أوروبا هذا الموسم ستظل المشاكل تطارده رغم إعلان الاتحاد الأوروبي (اليويفا) إقامة دور الثمانية من جولة واحدة حتى النهائي، في العاصمة البرتغالية لشبونة في أغسطس/آب المقبل. وأعلن اليويفا الأسبوع الماضي أن نسخة الموسم الجاري من دوري أبطال أوروبا، التي توقفت في مارس/ آذار الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا، ستستكمل ببطولة مصغرة من ثمانية أندية وستقام في لشبونة في أغسطس/ آب المقبل. وأوضح جيورجيو ماركيتي نائب الأمين العام لليويفا بعد اجتماع اللجنة التنفيذية عبر الفيديو أن مباريات دور الثمانية والدور قبل النهائي ستقام من مواجهة واحدة بدلا من مباراتي ذهاب وإياب كالمعتاد، بينما تلعب المباراة النهائية يوم 23 أغسطس /آب. وستلعب آخر أربع مباريات من دور 16 حين يلتقي مانشستر سيتي مع ريال مدريد وبايرن ميونخ مع تشيلسي، كما يلعب يوفنتوس ضد أولمبيك ليون وبرشلونة ضد نابولي، يومي السابع والثامن من أغسطس/ آب في نفس الملاعب المحددة سابقا أو في البرتغال. وتأهلت أندية باريس سان جيرمان الفرنسي وأتلتيكو مدريد الإسباني وأتلانتا الإيطالي ولايبزيغ الألماني بالفعل إلى دور الثمانية. لكن صحيفة ”ماركا“ الإسبانية أثارت الشكوك بشأن إقامة البطولة في لشبونة بعد إعلان المدينة إجراءات العزل العام في 19 من مناطقها الـ 24. وهذا القرار قد يقوض من استضافة العاصمة البرتغالية للمراحل النهائية من أبرز بطولة أوروبية للأندية، رغم أن البرتغال لا تعاني من خطر فيروس كورونا مثل إسبانيا وإيطاليا، ولكن هذا تطور مقلق فيما يتعلق بالصحة العامة. وبدأت لشبونة في اتخاذ تدابير تقييدية للحد من تفشي الفيروس، وهذا وضع جديد تمامًا لما كان عليه الحال في لشبونة عندما اتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قراره. وتفوقت لشبونة على مدريد في التصويت لاستضافة باقي مباريات البطولة حتى النهائي، لكن العاصمة البرتغالية قررت اتخاذ إجراءات العزل العام في بعض مناطقها بعدما سجلت البرتغال 311 حالة إصابة جديدة بالفيروس يوم الأربعاء، بينها 77 حالة في لشبونة. وسجلت البرتغال 37672 حالة إصابة بفيروس كورونا و1523 وفاة، وهو أقل بكثير من جارتها إسبانيا، وبدأت تخفيف قيود العزل العام في الرابع من مايو/ آيار الماضي.


إرسال تعليق

أحدث أقدم