صباح حضرموت
اجتمع اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الإدارة الذاتية للجنوب ، اليوم في مقر الجمعية، بعدد من قيادات المقاومة الجنوبية، برئاسة القائد عبدالناصر (أبو همام).
وفي الاجتماع الذي ضم المحامية نيران سوقي، نائب رئيس الجمعية الوطنية، ناقش الاجتماع الأوضاع العسكرية في الجنوب عموما وفي محافظة أبين وخاصة في منطقة شقرة والتطورات الحاصلة فيها من انتصارات ساحقة حققها الجيش الجنوبي في تلك الجبهة.
كما ناقش الاجتماع، موضوع التهدئة التي كان من المفترض عقدها بين طرفي الصراع، والخروقات التي قامت بها قوات حزب الإصلاح الإخواني، ودور المجلس الانتقالي الجنوبي في صد تلك الخروقات بمجهودات ذاتية من قبل القوات الجنوبي.
هذا وقد سُلط الضوء في الاجتماع، على موضوع الخدمات في الجنوب والأزمات المفتعلة فيها من قبل بعض الخلايا النائمة المحسوبة على الحكومة الفاقدة للشرعية ودورها الحثيث في محاولة افشال الإدارة الذاتية للجنوب من خلال حربها الشرسة والمعلنة في الجانب الخدماتي، وذلك بعد فشلها الذريع في الجانب العسكري.
كما استعرض الاجتماع ، الجهود التي تبذلها قيادة المجلس الانتقالي والإدارة الذاتية للجنوب في استقرار الجوانب الخدمية وخاص الكهرباء فيما يتعلق بالتخلص من عمليات الربط العشوائي والتخريب المتعمد في قطاع الكهرباء وتعقب ومحاسبة كل من يثبت تورطة في تلك الاعمال التخريبية حيث يعد ذلك جريمة في حق الوطن والمواطن، بالإضافة إلى الممارسات التي تقوم بها الشرعية المتمثلة (بحزب الإصلاح) في حربها الخدماتية ضد المواطن الجنوبي بدرجة أساسية والإدارة الذاتية بشكل خاص، من خلال سعيها إلى منع التجار من تزويد العاصمة عدن بأي من المشتقات النفطية لتشغيل الكهرباء، وجعل المواطن الجنوبي يكتوي بلهيب صيف عدن الحار.
وأكد الاجتماع، على ضرورة إيجاد علاقة بين قوات المقاومة الجنوبية والمواطنين في الأحياء السكنية للتعاون في كشف كل التلاعب الذي يحصل من قبل عقال الحارات والمسؤولين عن المديريات، لمواجهة الفساد والقضاء عليه في جميع القطاعات الخدمية وأهمها قطاعي الكهرباء والمياه التي ارهقت المواطن منذ سنوات طويلة، مؤكدا أنه بتعاون الجميع وتكاثفهم سيتم تجاوز المرحلة الصعبة والوصول إلى الغاية والهدف المنشود لكل الجنوبيين وهي عودة الدولة الجنوبية كاملة السيادة إلى ما قبل عام 90م.
وفي ختام الاجتماع تم فتح باب النقاش ووضع النقاط الأساسية والأولية من أجل تعزيز حماية الوطن والمواطن في الجنوب، وكذا لإنجاح الإدارة الذاتية التي أُعلنت بهدف حماية ثروات الجنوب من العبث بها، وضرورة التنسيق المشترك بين الأمن والمقاومة الجنوبية لإنجاح كل الخطوات والإجراءات التي تقوم بها الإدارة الذاتية.
ف