صباح حضرموت
وكالات
وقالتْ منظمة الصحة العالمية، في بيان أصدرته اليوم، إن “عمال الرعاية الصحية في اليمن يصارعون نظاماً صحياً هشاً، وشبح تفشٍ كارثي لوباء كوفيد 19 يهدد الملايين” في اليمن.
وأفادت المنظمة أنها “لن تتمكن من إنقاذ حياة ملايين الأبرياء في اليمن من الكارثة المحتملة من تفشي كورونا إلا بالتضامن والعمل”.
ودعا ألطاف موساني، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، جميع الأطراف، وجميع الشركاء، والسلطات الصحية، إلى “حماية العمل الحيوي لمنظمومة الأمم المتحدة في اليمن”.
وقالت المنظمة: “تحتاج البلدان التي تعاني من نظام صحي هش مثل اليمن إلى جهود مكثفة لدعم البنية التحتية الصحية ولتمكين الاستجابة للأمراض المتفشية والأوبئة. دعمت منظمة الصحة العالمية، بفضل الدعم المقدم من دولة الكويت، حوالي 3,100 عامل صحي [في اليمن] من خلال توفير الحوافز المالية”.
ومنذ أيام، أكدت معلومات أن أحد العاملين في صفوف “برنامج الغذاء العالمي” في اليمن، توفي جراء إصابته بفيروس كورونا، وهو السبب الذي دفع “الأمم المتحدة” إلى سحب الجزء الأكبر من العاملين الأجانب في اليمن.
وأشارت المعلومات إلى أن المنظمات الأممية “تتحدث عن انتشار واسع للوباء في مناطق يمنيّة مختلفة، ولا سيما في صنعاء والشمال وفي مدينة عدن”.
في سياق متصل، كشفت منظمة “أطباء بلا حدود” أنّ عدد الوفيات في مركز علاج مرضى كوفيد-19 الذي تُديره في عدن “يعكس وجود كارثة أوسع نطاقاً في المدينة، بدأت تتكشف فصولها الآن”.
المنظمة أكدت في تقرير لها، امس الخميس، أنّه “لا بدّ للأمم المتحدة والدول المانحة أن تبذل المزيد من الجهود بسرعة للمساعدة في الاستجابة”.
وأعلنت الأمم المتحدة أن من المعتقد أن فيروس كورونا ينتشر في أنحاء اليمن، حيث “انهار نظام الرعاية الصحية فيها فعلياً”، مضيفةً أنها تسعى لجمع تمويل عاجل.
وسجلت السلطات الصحية في اليمن أول حالتي وفاة بفيروس كورونا المستجد، بحسب وزير الصحة في حكومة هادي ناصر باعوم، في 1 أيار/ مايو الحالي، بعد تأكيد خمس إصابات بالفيروس في محافظة عدن جنوب البلاد.