صباح حضرموت
وكالات
افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جزيرة "ياسي أدا" في بحر مرمرة باسمها الجديد "جزيرة الديمقراطية والحريات" بمراسم رسمية.
وتزامن ذلك مع مرور الذكرى الستين للانقلاب العسكري على رئيس الوزراء التركي الراحل عدنان مندريس، الذي أُعدم بالجزيرة، بتهمة اعتزام قلب نظام الحكم العلماني وتأسيس دولة دينية. وجرى تنفيذ الحكم في الجزيرة في سبتمبر عام 1961.
وقال أردوغان خلال الافتتاح، إن "تركيا تعرضت في مثل هذا اليوم (27 مايو) قبل 60 عاما لأسوأ انقلاب في تاريخها". وأضاف: "ما شهدته الجزيرة في الماضي (الحكم على مندرس بالإعدام) هو جريمة بحق القانون".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الأسبق عدنان مندرس ورفاقه سيحافظون على مكانتهم الرفيعة في قلوب الشعب التركي.
وتابع: "شعبنا لن يسامح أبدًا المحرضين على الانقلاب، وليس الانقلابيين فحسب، كما أن وصمة العار لن تمحى من جبين الذين أعدموا مندرس ورفاقه، وأولئك الذين أيدوا حكم الإعدام"، حسبما نقلت وكالة "الأناضول".
وأوضح أردوغان أن الانقلابات هي أكبر مثال على "بدائية وتعصب الذين يحتقرون الشعب ويستخفون بالناس ومعتقداتهم ولباسهم ونمط حياتهم".
وأضاف: "السمة الرئيسية لجميع الانقلابات وحركات الطغم العسكرية في بلدنا هي العداء لقيم شعبنا وتاريخه".
وذكر أن "الانقلاب ومسرحية المحاكمة لم يستهدفا شخص مندرس ورفاقه فحسب، وإنما عامة الشعب التركي بقيمه وتاريخه وثقافته وإيمانه".
وكان أردوغان واجه أيضًا محاولة انقلاب عسكري على نظام حكمه في 15 يوليو عام 2016، إلا أنها باءت بالفشل مع نزول الآلاف من أنصار أردوغان للاحتجاج في الشوارع، وشن بعدها حملة اعتقالات طالت آلاف الأشخاص من الجيش والمعارضة، ممن كانوا على صلى بها.
#كلمات_دالة :
العالمية