مجموعة بريطانية ... توقعات بإصابة 15 مليونا بكورونا في اليمن - صباح اليمن مجموعة بريطانية ... توقعات بإصابة 15 مليونا بكورونا في اليمن

مجموعة بريطانية ... توقعات بإصابة 15 مليونا بكورونا في اليمن



صباح حضرموت
وكالات

أثار نموذج أنتجته جامعة إمبريال كوليدج في لندن، الرعب بتوقعه إصابة نحو نصف سكان اليمن بوباء كورونا (أي نحو 15 مليون نسمة) ووفاة ما بين 30 و40 ألف مواطن بالوباء. التحذيرات المتوالية عن انتشار الوباء في اليمن تسقط على آذان صماء، حيث إن المواطنين لازالوا يقومون بالخروج من منازلهم والتنزه ومخالطة غيرهم بدون أية وقاية من الوباء، بينما خفت دور الحكومة بشدة ولا يسمع أية تحذيرات من جهتها.

 وفي شهر مايو، ارتفع عدد المصابين رسميًا بشكل حاد حتى وصل يوم أمس إلى 283 إصابة، بينها 65 حالة وفاة، بينما يقول القبارون في المقابر إن أعداد المتوفين زادت بخمسة إلى ثمانية أضعاف المعدل الطبيعي. 

واستن ً ادا إلى النموذج الذي قدمته مجموعة في إمبريال كوليدج في لندن والذي يتوقع إصابة نصف عدد السكان بالوباء، تستعد منظمة الصحة العالمية لهذا الاحتمال الكارثي وتتحرك على أساسه بالبحث عن تمويل يخفف من عدد الوفيات في البلاد.

 لكن العدد قد يكون أعلى بكثير إذا لم تستطع الأمم المتحدة الحصول على تمويل، وأنفقت الوكالة العام الماضي 4 مليارات دولار على الجهود الإنسانية في اليمن. في منتصف عام 2020م تقري ًبا، تلقت 700 مليون دولار فقط. 

تقول رسالة اليوم من رؤساء وكالات الأمم المتحدة: "من بين 41 برنام ًجا رئيسيًا للأمم المتحدة في اليمن، سيتم إغلاق أكثر من 30 برنام ًجا في الأسابيع القليلة المقبلة إذا لم نتمكن من تأمين أموال إضافية". 

هذا يعني أن الكثير من الناس سيموتون. وتقول ألطاف موساني، عالمة الأوبئة التي ترأس مكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن، إن إحدى المشكلات هي أن الأرقام الرسمية تعكس فقط المرضى المصابين بأمراض شديدة في أجنحة عزل كورونا.

 إن الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة أو معتدلة -ناهيك عن الأشخاص الذين لا يعانون من الأعراض- لا يتم اختبارهم ببساطة.


في وقت سابق من هذا الأسبوع، خلال وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة شهر في معظم أنحاء البلاد، احتفل المواطنون بالعيد بمناسبة نهاية شهر بالأسواق المزدحمة، ويقول عبدالرحمن الأزرق، وهو طبيب ومدير مستشفى سابق في تعز: "كثير من الناس يمرون بحياتهم من دون قلقولا يدركون الخطر".

 ويواجه اليمن أزمة بسبب هجرة الأدمغة (هجرة المتعلمين) بسبب النزاع وهذه الهجرة أفرغت البلاد من الأطباء والعلماء، ففي عام 2011م، جاءت ثورة الربيع العربي التي أنهت حكم الرئيس علي عبد صالح ثم اندلع القتال في مارس 2015م بين الحكومة والحوثيين، م الأعصاب في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان، الذي وقال هلال الأشول، عالِ غادر اليمن في عام 2005 ،إن اليمن "تعرض لضربة شديدة في بداية الحرب، لا أعتقد أن هناك أي نشاط بحثي جدي الآن

إرسال تعليق

أحدث أقدم