أثيرت قضية إمكانية نقل جثة المتوفى بفيروس كورونا الجديد أو ما بات يُعرف باسم "كوفيد-19" للعدوى بعد وفاته، خصوصا بعد خروج تظاهرة لأهالي إحدى القرى التابعة لمحافظة الغربية بمصر، لمنع دفن طبيبة توفيت جراء إصابتها بالفيروس، لاعتقادهم إن دفنها بالقرية يمثل خطورة، ما دعا قوات الأمن للتدخل وتفريق الأهالي بقنابل مسيلة للدموع.
خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، عقب على ذلك بمداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامي المصري، عمرو أديب على قناة MBC حيث قال: "إجراءات نقل الجثة بعد الغسل والتكفين طبيع يتم تنفيذها بالطريقة الشرعية المتعارف عليها وبيكون الكفن له 3 طبقات ويتم أيضا وضعه داخل كيس ويكون هذا الكيس غير منفذ للسوائل وبنحط عليه علامة خطر الإصابة بالعدوى ويتم توضيح هذا بأوراق رسمية وتضع الجثة داخل صندوق مغلق وببقى قابل للتنظيف والتطهير ويتم تسليمه للاهل لنقله.."
وتابع قائلا: "التعامل مع حالات الوفاة بمرض كورونا له إجراءات وقائية لازم تتبع، منذ وجود الجثة في المستشفى الذي توفت فيه او المكان أو ثلاجة حفظ الموتى لغاية إجراءات الغسل والتكفين إلى الدفن كلها إجراءات لابد أن تتبع ومسؤولية وزارة الصحة إلى حين تسليم الجثة إلى أهل المتوفى لدفنه.."
وأضاف: "نقل الجثمان إلى ثلاجة المستشفى، الجثة تنشال بطريقة معينة بملائة محيطة بالجثة وتنقل على ترولي تطهر بعد ذلك وتنظف طبعا من يقوم بذلك بيكونوا لابسين الواقيات الشخصية الكاملة.. القائم بتغسيل الحالة أو الجثمان يرتدي أيضا الواقيات الشخصية ولو في رغبة من الأهل أن يحضر أحد طبعا بيكون واقف على بعد متر ليساعد من يقوم بعملية التغسيل ويرتدي أيضا الواقيات الشخصية المناسبة.."
وأردف مجاهد: "الجثة لا تسبب العدوى إطلاقا في حال الاتمام من الإجراءات التي ذكرتها، ولازم هذه الإجراءات تتبع وفي حال اتباعها يبقى الوضع آمن 100%، (بعد الدفن) إطلاقا ومستحيل أن تنتقل العدوى.."
#كلمات_دالة :
العربية