صباح حضرموت
في عملية إجرامية غير متوقعة في ظل انشغال العالم بفيروس كورونا المستجد، أقدمت عصابات مسلحة على اقتحام عدة قرى نيجيرية، وقتل العشرات.
وكان 47 شخصا قد قتلوا في هجمات شنتها العصابات على عدة قرى في ولاية كاتسينا بشمال نيجيريا.
وأعلنت الرئاسة النيجيرية مساء أمس الأحد، أن الرئيس النيجيري محمد بخاري أدان الهجوم الجديد لقطاع الطرق، الذي أدى إلى مقتل 47 شخصا بمسقط رأسه، في منطقة كاتسينا.
وشدد الرئيس بخاري في تصريحاته أنه سيرد بحزم، وأنه لن يتسامح بعد الآن مع مذابح بهذا الحجم ضد أبرياء على يد العصابات المسلحة.
من جانبه صرح المتحدث باسم شرطة الولاية غامبو إيساه أن أشخاصا كانوا يقودون درجات نارية صباح أمس الأول قد نفّذوا هجمات منظمة ومتزامنة على خمس قرى في كاتسينا.
وبحسب بيان الشرطة النيجيرية، فإن الجيش والشرطة انتشرا أمس الأحد في هذه المنطقة المعزولة من البلاد لاعتقال قطّاع الطرق والعصابات المسلحة.
وفي بيان الشرطة فإن هذه العصابات متخصصة في سرقة الماشية وعمليات الخطف مقابل فدية.
يذكر أن العصابات قد تنفيذ جريمتها الأخيرة كانت قد دخلت الجمعة الماضية إلى تجمعات سكنية، لكنها قوبلت بمواجهة شديدة من السكان، ما أجبرها على التراجع، لكنها عادت أمس الأول على نحو 150 دراجة نارية، حيث كان الجميع نائما، وأحرقوا منازل وأطلقوا النار على السكان.