صباح حضرموت
ترددت أنباء عن انقلاب في العاصمة السورية دمشق، وهروب جماعي لقيادات النظام.
المحامي طارق شندب كتب على حسابه في تويتر : معلومات عن انقلاب في دمشق وهروب عدد كبير من كبار المسؤولين مع عائلاتهم.. مجرد معلومات يجري التأكد منها ".
وتتزامن هذه الأنباء مع انهيار سريع لقوات بشار أمام الضربات التركية، التي توجهها أنقرة لمواقع سورية، عبر طائراتها المسيرة.
وقد أسفرت الضربات عن خسائر فادحة في صفوف النظام بين قتلى وأسرى، بالإضافة إلى تدمير عشرات الآليات.
العجيب أن مواقع تابعة للنظام السوري، زعمت أن قوات الأسد تمكنت من السيطرة مجددا على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب، في حين نفت المعارضة ذلك.
بينما الواقع على الصعيد الميداني بحسب ما تداوله نشطاء ومدونون سوريون فقد تم تدمير 3 دبابات و 4 راجمات صواريخ ومقتل مجموعتين من عناصر ميليشيات إيران على محاور إدلب جراء استهدافهم من قبل الطائرات التركية المسيرة.
كما تم أيضا مقتل أكثر من 20 عنصراً من الميليشيات الروسية بعد وقوعهم بكمين محكم للفصائل الثورية داخل مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي .