صباح حضرموت
وكالات
نفى مختبر شركة "CureVac" الألمانية، تلقيه عرضًا من الحكومة الأمريكية للاستحواذ على لقاح لفيروس كورونا، الذي يعمل على تطويره، قائلاً إنه لا صحة لما تردد بهذا الخصوص، في إشارة إلى الرئيس دونالد ترامب.
وجاء نفي الشركة بعد أن ذكرت صحيفة ألمانية، الأحد، أن ترامب عرض "مبالغ كبيرة" من المال في محاولة، لإغراء علماء مختبر CureVac الألمان لخلق علاج "للولايات المتحدة فقط".
وعلق مختبر شركة CureVac، عبر موقع "تويتر"، قائلاً: "لتوضيح الأمر مرة أخرى: لم نتلق عرضًا من حكومة الولايات المتحدة أو الكيانات ذات الصلة قبل وأثناء وبعد اجتماع فريق العمل في البيت الأبيض في 2 مارس. نرفض جميع مزاعم الصحافة".
يأتي هذا النفي على الرغم من وصف وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر، خلال مؤتمر صحفي في برلين، الأحد، الحديث محاولة إدارة ترامب الحصول على لقاح CureVac، بأنه "دقيق".
وقال سيهوفر: "كل ما يمكنني قوله هو أن العديد من أعضاء الحكومة أخبروني أن هذا دقيق وسنناقشه غدًا في مركز أزمة (فيروس كورونا الحكومي)".
والإثنين، قال ديتمار هوب، أكبر مساهم/مستثمر في CureVac، بيانًًا عبر شركة BioTech القابضة في بيان للتعقيب على ما أثير:: "يجب أن يكون هذا اللقاح متاحًا ليس فقط على المستوى الإقليمي، ولكن أيضًا للناس في جميع أنحاء العالم لمساعدتهم وحمايتهم".
وكان الرئيس الأمريكي أعلن الاثنين، أن احتواء وباء كورونا في الولايات المتحدة سيستغرق حتى يوليو أو أغسطس المقبل.
ودعا خلال كلمة ألقاها في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض للفريق العامل في مكافحة فيروس كورونا، المواطنين إلى تجنب اجتماع أكثر من 10 أشخاص في مكان واحد، والابتعاد عن تناول الطعام في المطاعم والحانات، والسفر إلا للضرورة.
وصرح أن أول تجربة لقاح ضد فيروس كورونا تمت اليوم، وأشار إلى أنها "أحد أسرع اللقاحات التي تم تطويرها في هذا التاريخ".
وفي معرض إجابته على سؤال حول الوقت الذي سينحسر فيه الوباء قال: "إذا قمنا بعمل جيد، فإن الخبراء يؤكدون أن التغلب على الفيروس قد يستغرق حتى يوليو أو أغسطس. سنرى ما سيحدث، ربما يستغرق وقتا أطول".
وحتى الإثنين، أصاب كورونا، أكثر من 181 ألف شخص في 162 دولة وإقليما، توفى منهم أكثر من 7 آلاف، أغلبهم في الصين، إيطاليا، إيران وإسبانيا.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.