اجتمع وزراء الصحة بالدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، داعين إلى تعزيز التضامن والتعاون وتبادل المعلومات في مواجهة انتشار المرض.
واتفق الوزراء على مواصلة رفع الوعي العام بالتهديد الذي يمثله كوفيد-19، وتطوير نهج منسق لوقاية الأشخاص المعرضين للخطر وحمايتهم، ووضع تدابير احتواء متسقة، بما في ذلك المشورة القائمة على الأدلة فيما يتعلق بالسفر من وإلى مناطق الخطر.
أوضح وزير الصحة الكرواتي فيلي بيروس، الذي ترأس الاجتماع، أن "استجابة الاتحاد الأوروبي لتفشي الفيروس والتعاون بين جميع الأطراف جيدان للغاية، لكن الوضع قد تغير".
وأضاف بقوله "لقد أظهر نقاشنا اليوم أن الدول الأعضاء على استعداد لتكييف استجابتها، وتوطيد تعاونها، واتخاذ الإجراءات المناسبة للتركيز على الوقاية والعلاج".
كما سلط المسؤولون الضوء على ضرورة مراقبة توافر المعدات الطبية والعقاقير على المستوى الأوروبي لضمان إنتاج المعدات الواقية وتخزينها وتوفيرها واستخدامها بشكل رشيد.
وقالت ستيلا كيرياكيدس المفوضة الأوروبية للصحة والسلامة الغذائية على موقع تويتر إن "المبدأ المهم هنا يكمن في مبدأ الشراكة".
وحثت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على مواصلة التعاون وتبادل المعلومات بطريقة مفتوحة وشفافة، وكذلك تعزيز التواصل مع المواطنين حول أهمية النظافة الشخصية.
وفي يوم الجمعة أيضا، أعلنت المفوضية الأوروبية عن زيادة التمويل البحثي بمبلغ إضافي وقدره 37.5 مليون يورو (42.3 مليون دولار أمريكي)، بعد تخصيص سابق وقدره 10 ملايين يورو في يناير.
وسوف يمول هذا التمويل 17 من المشروعات التي يعمل فيها 136 فريقا بحثيا من الاتحاد الأوروبي. ويعمل الباحثون الآن على تطوير لقاحات، وعلاجات جديدة، واختبارات تشخيصية، وأنظمة طبية. #مكافحة_فيروس_كورونا