وفاة الرئيس المصري الأسبق "حسني مبارك".. وتشييعه في جنازة عسكرية - صباح اليمن وفاة الرئيس المصري الأسبق "حسني مبارك".. وتشييعه في جنازة عسكرية

وفاة الرئيس المصري الأسبق "حسني مبارك".. وتشييعه في جنازة عسكرية



صباح حضرموت
متابعات

كشفت مصادر متطابقة عن وفاة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، الذي نقل إلى الرعاية المركزة عقب تدهور في حالته الصحية، إثر عملية جراحية في أواخر يناير الماضي.

وعلى الرغم من نفي فريد الديب محامي مبارك في وقت سابق الأنباء المنتشرة بشأن وفاته، قائلاً، إن الرئيس الأسبق بصحة جيدة، إلا أن التليفزيون المصري وصحف محلية تناقلت نبأ وفاته قبل قليل.

ولم يصدر بيان رسمي من عائلة الرئيس الأسبق بشأن وفاته من عدمه.

كان مبارك (92 عامًا) نقل إلى العناية المركزة منذ أكثر من شهر، بعد أن أُصيب بحالة إعياء في البطن، حيث خضع لعملية دقيقة في الأمعاء بأحد مستشفيات القوات المسلحة.

لكن عقب إجراء الجرحة أُصيب مبارك بمضاعفات صحية، ما أدى إلى إيداعه غرفة العناية المركزة.

وفي مطلع الأسبوع الجاري، قال علاء مبارك، لأحد متابعيه عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "دعائي الآن أن يشفي المولى عز وجل والدي، ويقوم لنا بالسلامة ويرجع بيته يا رب".

وأطاحت ثورة شعبية في 25 يناير 2011، بنظام الرئيس الأسبق، وأجبرته على التنحي في 11 فبراير من ذات العام.

وكان آخر ظهور لمبارك عبر مقطع "يوتيوب" في أكتوبر الماضي حيث شارك مقطع فيديو بمناسبة احتفال القوات المسلحة المصرية بعيد القوات الجوية، الذى يواكب 14 أكتوبر من كل عام، إحياءً لذكرى معركة المنصورة عام 1973 والتي دمر خلالها سلاح الجو 17 مقاتلة فانتوم إسرائيلية.

وروى مبارك، الذي كان قائدًا لسلاح الجو خلال الحرب، ذكرياته عن هزيمة 1967 التي قال إنها لم تكن حربا "لقد ضربنا دون سابق إنذار أو خطة" وكذلك حرب الاستنزاف (يوليو 1967 - أغسطس 1970) ودورها في المساهمة بالانتصار خلال حرب أكتوبر ودوره آنذاك.

ومنذ الإطاحة بمبارك من السلطة، هناك تعتيم كامل على أخبار أسرته التي كانت وجوها بارزة إبان حكم الرئيس الأسبق. ومنذ توثيق علاء مبارك حسابه عبر تويتر يعتبر النافذة التي يتعرف بها المصريون على أحوال مبارك وأسرته.

ومن المقرر أن يتم تشييع مبارك في جنازة عسكرية بعد أن رفضت محكمة القضاء الإداري في مصر في أواخر العام الماضي، قبول دعوى إلزام السلطات بسحب الأوسمة والنياشين والتحفظ ومصادرة العقارات المملوكة للرئيس الأسبق ونجليه علاء وجمال، وإلزامه برد جميع المبالغ التي تحصل عليها كراتب شهري عن النياشين والأوسمة، بعد إدانته فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ القصور الرئاسية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم