متابعات صباح حضرموت
قالت الدوحة، إن السعودية لم تمنح وزيرة الصحة القطرية تصريح دخول لحضور اجتماع طارىء لمجلس التعاون الخليجي، لبحث مواجهة فيروس كورونا، إلا بعد بدء الاجتماع.
واستنكرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، الخميس، ذلك التصرف، وأعربت عن أسفها.
وأضافت أن السلطات السعودية لم تمنح التصريح إلى الوزيرة حنان الكواري، إلا بعد بدء الاجتماع في الرياض، والذي دعت إليه الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
ودعت الخارجية القطرية السلطات السعودية إلى ممارسة دورها كدولة تحتضن مقر مجلس التعاون الخليجي بـ "حياد ومهنية".
وتابع البيان: "لطالما ادعت السعودية بأن منظومة المجلس التعاون الخليجي، وخاصة اللجان التقنية، فعالة ولم تتأثر بالأزمة الخليجية، لنفاجئ بها وقد سيست قطاعا إنسانيا يتطلب الحكمة وضرورة إبعاده عن الخلافات السياسية".
وشدد البيان على أن "قطر تؤكد التزامها بالتعاون مع كافة دول الخليج للمواجهة الوقائية لفيروس كورونا، كما تتمنى لجميع شعوب المنطقة الأمن والسلامة".
وعقدت أمانة مجلس التعاون الخليجي الأربعاء، اجتماعا طارئا في مقر الأمانة العامة للمجلس بالرياض، لبحث سبل مواجهة فيروس كورونا القاتل.
وأعلن وزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي، عن اتخاذ إجراءات احترازية موحدة للتعامل الوقائي في منافذهم الحدودية لمواجهة الفيروس.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون أول 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب بحالة رعب سادت العالم أجمع.
وأفادت بكين الخميس، بارتفاع حالات ضحايا الفيروس داخل الصين إلى 2120 حالة وفاة، وأكثر من 74 ألفًا و576 مصابا.
وخارج الصين، بلغ عدد المصابين بالفيروس حوالى 900 شخص في 30 دولة، توفّي 5 منهم.