متابعات صباح حضرموت
يحمل الألماني كريستيان زيمرمان، المتسابق في منافسات فردي ترويض الخيول، الجنسية الفلسطينية، وسبق له المشاركة في الألعاب الأولمبية تحت راية فلسطين.
وتم تسجيل زيمرمان وهو رجل أعمال من مدينة كولونيا الألمانية، كرياضي فلسطيني في الاتحاد الدولي للفروسية.
ويحمل زيمرمان الجنسيتين الألمانية والفلسطينية، وتم الاعتراف به من قبل الاتحاد الدولي للفروسية بصفته رياضيًا فلسطينيًا.
وشارك في أوليمبياد ريو دي جانيرو في عام 2016 بوصفه رياضيًا فلسطينية، وصرح وقتها قائلاً: "كان قرارًا صعبًا خاصة كرجل ألماني".
وتم الاعتراف بفلسطين من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية، ولكن ليس من جانب ألمانيا.
ووقال زيمرمان: "احتفظت بجواز السفر الألماني، السلطات الألمانية أوضحت لي أن فلسطين بالنسبة لهم غير معترف بها".
وبدأت رحلة زيمرمان إلى فلسطين قبل نحو 14 عامًا بعدة عودة رجل الأعمال إلى منافسات الفروسية عقب فترة غياب طويلة.
وطلب منه أصدقاؤه الفلسطينيون أن ينافس باسم فلسطين، وقد فعل، ومنذ عام 2013، تم تسجيله في الاتحاد الدولي للفروسية كرياضي فلسطيني.
وبفضل نظام الحصة المتاحة "الكوتا" الذي تبنته اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي للفروسية في دول محددة، حصل زيمرمان على بطاقة المشاركة في دورة "ريو دي جانيرو".
بالنسبة لزيمرمان، فإن رياضة الفروسية بمثابة هواية، نظرًا لحجم الأعمال التي يقوم بها حيث تضم شركته 700 موظف، وبلغت دورة رأس المال 136 مليون دولار في 2013-2014.
ويستيقظ زيمرمان يوميًا في الخامسة والنصف صباحًا من أجل امتطاء فرسه، قبل الذهاب إلى العمل الذي يبقى فيه أحيانًا حتى التاسعة مساء.
وأشار "بالكاد يكون لك حياة خاصة، أعيش في عالمين مختلفين، على الأقل أمتطي الفرس أربع مرات أسبوعيًا، وأركض به مرتين، أقوم باليوجا كل يوم، أعمل كثيراً، لكني أدفع الثمن، بالكاد يتوفر لي وقت من أجل أصدقائي، وتأسيس العلاقات ليس بالأمر السهل".
#كلمات_دالة :
منوعات