اختتام وقائع المؤتمر العلمي التاسع لأمراض الدم والأورام بالعاصمة عدن. - صباح اليمن اختتام وقائع المؤتمر العلمي التاسع لأمراض الدم والأورام بالعاصمة عدن.

اختتام وقائع المؤتمر العلمي التاسع لأمراض الدم والأورام بالعاصمة عدن.


متابعات صباح حضرموت

اختتم المؤتمر العلمي التاسع لأمراض الدم والأورام أعماله ظهر يوم الخميس 20 فبراير 2020م في فندق كورال بالعاصمة عدن.

وقد تواصلت وقائع جلسات المؤتمر العلمي التاسع لليوم الثاني على التوالي ، تزامنا مع الذكرى ال50 لتأسيس جامعة عدن والذكرى ال45 لتأسيس كلية الطب والعلوم الصحية -جامعة عدن ،وبمشاركة 150طبيب وطبيبة يعملون في مكافحة الأورام السرطان من مختلف المحافظات,

وشارك المؤتمر عدد من الأطباء والمختصين بأمراض الدم والأورام من مختلف الجامعات والكليات والمراكز ومن عدة محافظات ب 25 ورقة علمية من داخل الوطن وخارجه .

وبدأت أعمال الجلسة العلمية الثالثة للمؤتمر العلمي التاسع برئاسة الأستاذ الدكتور حسين الكاف (عميد سابق للكية الطب.جامعة عدن ), والأستاذة الدكتورة هدى باسليم (نائب عميد كلية الدراسات العليا.جامعة عدن) ، والدكتور بهيج عبدالواحد المريسي (نائب عميد كلية الطب جامعة جبلة -محافظة إب) .

وخلال المؤتمر قدم الأطباء المختصين بأمراض الدم والأورام جميع اوراقهم العلمية المتمثلة بأمراض الدم والأورام ومناقشتها مع حاضرين المؤتمر .

وتم فتح باب النقاش للحاضرين لطرح الأسئلة والاستفسارات على الأوراق العلمية المقدمة بالجلسة الثالثة والرابعة ، وقدم الأستاذ الدكتور عبدالله المطري( رئيس جامعة جبلة بمحافظة إب) مداخلة علمية قيمة ومهمة , وتم الإجابة على جميع أسئلة الحاضرين من قبل الدكاترة المشاركين بالمؤتمر العلمي .

وفي ختام مراسيم المؤتمر العلمي التاسع تقدم الأستاذ الدكتور جمال عبدالحميد العلوي، والأستاذ الدكتور عبدالله المطري ، والأستاذة الدكتورة سوسن باخبيرة (عميد كلية الطب والعلوم الصحية –جامعة عدن) ،بتكريم المشاركين بالأوراق العلمية والداعمين من شركات الأدوية بشهادات تقديرية .

ولخصت أعمال المؤتمر إلى عدد من التوصيات منها:

تعزيز فعالية البرنامج الوطني لمكافحة السرطان كمظلة لكل أنشطة مكافحة السرطان متضمنة التوعية بالوقاية والتشخيص المبكر والعلاج والعناية بالناجين ،

توفير الميزانية والخبرات البشرية للمراكز الوطنية لعلاج الأورام لتقديم رعاية متكاملة لمريض السرطان بجوانبها التشخيصية والجراحية والدولية والاشعاعية والدعم النفسي والاجتماعي والرعاية التغذوية،

دعم آليات تسجيل السرطان باعتبارها الخطوة الأساس لمعرفة حجم مشكلة السرطان في اليمن وفقا للمعايير الدولية ،

تعزيز البحث العلمي الهادف لدراسة عوامل الخطر في المجتمع وكذا إجراء الأبحاث العلمية المختصة في تشخيص وعلاج السرطان ،

تعزيز العلاقة بين القطاعات المختلفة في الجانب الحكومي وغير الحكومي وكذا منظمات المجتمع المدني في مجال السرطان،

دعم التدريب والتأهيل في مجال السرطان للأطباء والممرضين والطاقم الفني المساعد، تعزيز التشبيك بين الجهات المعنية بالسرطان محليا وإقليميا وعالميا.

إرسال تعليق

أحدث أقدم