متابعات صباح حضرموت
اتهم الصحفي صلاح السقلدي جهات داخل الشرعية بالسعي لإجهاض اتفاق الرياض ليتسنى لها بحسب قوله التنصُّـــل من الاتفاق ومن التزاماته لتعيد بذلك الكرّة مرة أخرى للسيطرة على الجنوب، كما أن هكذا سيناريو سيضع السعودية التي تغض طرفها عن العربدة العسكرية لحزب الإصلاح والشرعية في الجنوب وفي أبين تحديداً على المحك وستكون في حال إفشال هذا الاتفاق قد كتبت - من حيث أرادت أو لم ترد- شهادة فشلها باليمن بيدها.
وأضاف السقلدي في لقاءٍ متلفز مساء الجمعة مع قناة بلقيس الفضائية أن التاريخ القريب يعد نفسه، حين عمدت قوى حرب 94م الى الانقضاض على مشروع وثيقة العهد والاتفاق من خلال تفجير الموقف عسكريا وشن حربا شاملة على الجنوب- كما نراه اليوم تماما لترسم بتلك الحرب خارطة سياسية جديدة تم شطب الجنوب منها كُلياً، وتدشين مرحلة احتلاله وقهره، وبأسم الشرعية أيضاً.
وختم حديثه متسائلاً: لنفترض أن هذه القوى استطاعت إفشال اتفاق الرياض ورميه الى خلف الشمس، فما هو البديل عن ذلك؟. بالتأكيد أن الفوضى والاحتراب هما البديل المنطقي، والتمزق والتشظي هما المصير والسمة اللاتي سيكون عليهما الجنوب والشمال على حد سواء.
#كلمات_دالة :
مقالات الرأي